leftlogo

طريقة عمل دجاج بالزعتر والزيتون

A A A
طريقة عمل سلطة الدجاج بالبرتقال.. مفيدة وسريعة
طريقة عمل دجاج بالزعتر والزيتون بسعرات حرارية أقل

يعد الدجاج من الأطعمة التي يمكن عملها بأكثر من طريقة وإضافة العديد من المقادير التي تميز كل وصفة عن الأخرى، لذا سنوضح لكم في السطور التالية، طريقة عمل دجاج بالزعتر والزيتون بخطوات سهلة وطريقة صحية، يمكن لمتبعي الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى خسارة الوزن تناولها دون الخوف من السعرات الحرارية، إليكم تفاصيل الوصفة.

زمن التحضير: 30 دقيقة
تكفي: 3 أشخاص
مقادير عمل دجاج بالزعتر والزيتون


ملعقة كبيرة زعتر جاف.
ملعقة كبيرة زيت.
طماطم مجففة.
ملعقة نشا.
كوب صغير زيتون مقطع شرائح.
كوب شوربة قليلة الدسم.
ملعقة ثوم مفروم.
كوب صغير جبنة لايت حسب الرغبة.
5 قطع فيلية دجاج.
بقدونس مفروم حسب الرغبة.

مقاديرعمل دجاج بالزعتر والزيتون

1- في وعاء متوسط الحجم، يوضع به صدور الدجاج ويتبل جيدًا بالفلفل الأسود والملح.
2- في مقلاة القلي، يوضع بها القليل من الزيت ويشوح صدور الدجاج من الجانبين ثم يضاف الثوم ويقلب الخليط.
3- في كوب يوضع الشوربة وملعقة النشا ويخفق الخليط جيدًا، ثم يسكب على الدجاج حتى يثقل القوام.
4- يضاف الزعتر والطماطم والزيتون، ويقلب الخليط، ويترك حتى ينضج.
5- يرش القليل من الجبنة المبشورة فوق كل قطعة دجاج.
6- في طبق التقديم يقدم الدجاج مع تزينه بالقليل من البقدونس المفروم حسب الغربة.

نصائح تقديم دجاج بالزعتر والزيتون

- يقدم الدجاج بالزعتر والزيتون كطبق رئيسي مع أرز بني وسلطة خضراء.
- يمكن الاستغناء عن الجبنة حتى نقلل من السعرات الحرارية في الوصفة.
- يمكن إضافة العديد من التوابل المفضلة لديكم.
- يمكن الاستغناء عن البقدونس المفروم.

من أين جاء الزعتر:

الزعتر هو شجيرة صغيرة منخفضة النمو يتم زراعتها سنويًا، وهي من عائلة النعناع، وينجذب النحل إلى أزهارها، وقد اشتهر عسل الزعتر في صقلية منذ مئات السنين، ويمكن إرجاع أصول الزعتر إلى المجتمعات القديمة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أنه يُزرع الآن ويُطهى في جميع أنحاء العالم، وبالإضافة إلى ذلك فإن للزعتر تاريخ طويل وأساطير أكثر تشابكت حول هذا العشب العطري، والتي نذكر بعض منها.

الزعتر في العصور القديمة

هناك أدلة على استخدام المصريين القدماء للزعتر بسبب خصائصه المُطهرة القوية في طقوس التحنيط، كما استخدمه الإغريق القدماء وأحرقوه كبخور في معابدهم، معتقدين أنه مصدر للشجاعة.

وفي العصر الروماني كان هناك اعتقاد على نطاق واسع بأن تناول الزعتر إما قبل أو أثناء الوجبة سيحميك من السُم؛ وهذا جعل العُشبة مفضلة بشكل خاص للأباطرة والملوك؛ حتى أنه قيل إن الاستحمام في الماء الدافئ بجرعات كبيرة من الزعتر يمكن أن يوقف تأثيرات السم بعد تناوله عن غير قصد.

وكان يعتقد أن انتشار الزعتر في جميع أنحاء أوروبا يرجع إلى الرومان، حيث استخدموه لتنقية غرفهم وإضفاء نكهة عطرية على الجبن والمشروبات الكحولية، وفي العصور الوسطى الأوروبية، تم وضع العشب تحت الوسائد للمساعدة على النوم ودرء الكوابيس، وكانت النساء تقدمه كهدايا للفرسان والمحاربين، حيث كان يُعتقد أنه يجلب الشجاعة لحاملها.

الزعتر وعلاقته بالطاعون

أثناء الموت الأسود في العصور الوسطى، كان يعتقد أن مركب الزعتر النشط المطهر، والذي يسمي بـ"الثيمول" يحمي من العدوى ويستخدم لعلاج الآفات الجلدية التي يسببها مرض الطاعون، وبسبب خصائصه المضادة للبكتيريا؛ تم دمج الزعتر في طرق حفظ الطعام.

الزعتر والبخور

كان يستخدم الزعتر أيضًا كبخور ويوضع على التوابيت أثناء الجنازات، حيث كان من المفترض أن يضمن العبور إلى الحياة التالية.

فوائد الزعتر

المكون الرئيسي لزيته العطري هو الثيمول، أو كافور الزعتر، الذي يستخدم في صناعة العطور ومعقمات الأسنان، وتزرع بعض أصناف الزعتر كأغطية أرضية للزينة.

ويحتوي الزعتر على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات التي تعزز الصحة؛ فهو غني بفيتامين C لدعم المناعة، والبوتاسيوم للخلايا السليمة، والماغنسيوم لنمو العظام وتجلط الدم، ويعتبر الزعتر مفيدًا أيضًا في علاج أمراض الجهاز التنفسي ويحفز الاستجابات المناعية والدورة الدموية.

دجاج بالزعتر والزيتون

صدور دجاج بالزعتر

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022