أدوات «الطهي» سامة!.. تخلصي من هذه الأنواع في مطبخك على الفور

كما تبحث السيدات عن وصفات الطعام الجيدة والصحية لأسرتها، فهي أيضَا معنية بالمحافظة على صحة عائلتها وتجنب ما قد يضر بصحتهم، بداية من الطعام وطريقة طهيه، حتى سلامة الأدوات والآواني المستخدمة.

ربما تكون هذه المرة الأولى التي تسمع فيها أن هناك عددًا كبيرًا من أدوات المطبخ التي نستخدمها يوميًا، وهي قنبلة موقوتة تؤثر على الصحة، وهذه قائمة بأدوات الطهي الشائعة المصنوعة من مواد غير صحية قومي بالتخلص منها في أسرع وقت، قبل أن تؤثر على صحة أسرتك.

أواني الطهي المصنوعة من التيفلون

حلل التيفال، أو التيفلون له شعبية كبيرة، خاصة لدى النساء التي لا تحب التصاق الدهون بالآواني،  كما أن التيفال سهل الاستخدام ومنجز للغاية، كما أنه غير باهظ الثمن.

ولكن ما قد لا تعرفه الكثيرات أن الأواني المصنوعة من التيفلون ليست صحية، حيث أن مادة التيفلون من المواد الكميائية التي تسبب مشاكل كثيرة خصوصًا عند تفاعلها مع درجات الحرارة العالية، وتسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والرئة وأمراض الغدة الدرقية، وعلى المدى القصير تبدأ أعراض يسميها الأطباء بـ«أنفلونزا التيفلون».

 

أواني الطهي سيراميك

انتشرت الأواني والحلل المصنوعة من السيراميك، فهي عملية وسهلة في الغسل، لكن قد يلاحظ البعض هو التقشير الذي يحدث عن غسلها، لأنها ليست مصنوعة من السيراميك الخالص، لكنها مطلية من مادة السيراميك الرقيق والسيليكون، وهي مواد كميائية تؤثر على الصحة العامة عند تفاعلها مع دراجات الحرارة العالية.

 آواني الطهي الألومنيوم

يمكن أن  تكون الآواني المصنوعة من الألومنيوم، هو أفضل  الخيارات المتاحة، أكثر من التيفلون والسيراميك، فهو معدن خفيف الوزن وينقل الحرارة بسرعة، كما أن سعره مناسب، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في رواسب الألومنيوم الذي ينتقل بشكل أو بأخر للطعام المطبوخ، ويدخل في جسم الإنسان ما بين 7 لـ 9 ملليجرام ألومنيوم في اليوم.

ورغم أن الأبحاث الطبية لم تثبت، ضرر هذه الرواسب بشكل صريح؛ إلا أنهم يرجعون السبب وراء أعراض الزهايمر لترسيبات الألومنيوم.

أواني مطبخ

أواني طبخ

آواني طهى غير صحية