أطلق متخصصون في الإنتاج الزراعى والحيوانى مبادرة "إنتاج اللحوم الأغنام البرقى"، التي تستهدف زيادة الإنتاج المحلى من هذه السلالة وتطويرها ونشرها داخل مصر لتعويض النقص في الإنتاج المحلى من اللحوم.
دعم القطاع الحيواني
كشف محمد حمزة مؤسس مبادرة "إنتاج اللحوم الأغنام البرقى" بأن المبادرة تهدف إلى تكاتف عدد كبير من المربيين والمزارعين بالاستفادة من توجه الدولة والقيادة السياسية بدعم قطاع الإنتاج الحيوانى وإنتاج اللحوم محليا وتوفير كافة أوجه الدعم لهم.
زراعة الأعلاف
وأوضخ حمزة بأن المبادرة ستٌضيف للإنتاج المحلى من الخراف البرقى عدد 3000 رأس خراف برقى سنوياً، كما يَعتمد مشروع المبادرة على التوسع في زراعة الأعلاف النباتية وتوفير عدد 200 فرصة عمل سنوياً، بالإضافة إلى وضع خطة لإنشاء مجزر ألى لإنتاج اللحوم وتوريدها للقرى السياحية والفنادق والمطاعم خلال عامين.
مساندة صغار المزارعين
كما أكد مؤسس مبادرة "إنتاج اللحوم الأغنام البرقى" بأنه هذه المبادرة تأتى بالتنسيق مع المهندس محمد حامد رئيس مجلس إدارة شركة الريوم للإستثمار الزراعى والإنتاج الحيوانى من أجل مساندة صغار المربيين في إنشاء الحظائر والعناير وكافة البنية الأساسية لإنجاح المبادرة بالإضافة إلى زراعة 500 فدان بالأعلاف النباتية في منطقة وادى النطرون من أجل توفير الأعلاف اللازمة منخفضة التكلفة للمبادرة، علاوة على وضع خطة تنفيذية لإنجاح المشروع.
قوة المناعة
وأوضح المهندس محمد حامد بأن الأغنام البرقى تتميز بقوة مناعتها علاوة على أنها هي الأغنام الوحيدة منخفضة الدهون وتتغذى على النباتات والحشائش وسهلة البيع والتداول وعليها إقبال عالمى كبير نظرا لجدوة لحومها.
الخروف البرقاوي
تعرف في مصر باسم بالبرقي وفي تونس والجرائز والمغرب باسم بالبركي هي سلالة أغنام ليبية الأصل سميت بهذا الاسم نسبة لاٍقليم برقة الذي يعتبر موطنها الأصلي، تتميز هذه الأغنام بأنها برية وذات وزن ثقيل وقرون عريضة، تعيش هذه السلالة في الجزء الشرقي لليبيا و صحراء مصر الغربية حيث أنتقلت اٍليها مع القبائل الليبية المهاجرة إلى مصر خلال فترة الاستعمار الإيطالي لليبيا.
