A
A
A
دراسة جديدة توضح أنواع بكتيريا الأمعاء تسبب شراهة فى الأكل وزيادة بالوزن
كشفت دراسة جديدة أن بعض أنواع بكتيريا الأمعاء قد تزيد من خطر الإفراط في تناول الطعام والإصابة بالسمنة، حسب موقع شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية.
وفي سلسلة من التجارب، كان لدى الفئران والبشر الذين لديهم ميل إلى الشراهة عند تناول الطعام مستويات مماثلة من نوعين من البكتيريا في بيئاتهم الميكروبية- أحدهما مفيد والآخر ضار- ووفقًا للتقرير التى نشرت بمجلة «Gut».
حيث وجد الباحثون أيضًا أنهم إذا قاموا بزيادة عدد نوع من البكتيريا المفيدة تسمى Blautia، فيمكنهم منع سلوكيات الأكل الإدمانية من التطور لدى الفئران.
وقالت إيلينا مارتن جارسيا، إحدى كبار مؤلفي الدراسة، إن النتائج الجديدة للدراسة «مهمة للغاية لأنها تظهر أن هذا النوع من البكتيريا يحمي في الواقع من تطور إدمان الطعام القهري».
وقد نظر الفريق في البداية إلى كلا من الفئران والبشر لمعرفة ما إذا كان هناك أي أنماط ميكروبيوم متسقة.
ورغم أن إدمان الطعام لا يعتبر تشخيصًا رسميًا، إلا أن الباحثين يدركون عمومًا أن بعض الأشخاص يجدون صعوبة بالغة في التحكم في استهلاكهم للأطعمة عالية المعالجة مثل الحلويات والوجبات الخفيفة.
ومن ناحية أخرى، فسوف تستكشف التجارب المستقبلية للفريق ما إذا كانت هناك زيادة بكتيريا البلوتيا لدى البشر قد تساعد في الحد من الشراهة عند تناول الطعام.
هل تتحدث القناة الهضمية مع الدماغ؟
رغم أن الباحثين ليسوا متأكدين من كيفية حماية البكتيريا من تطور الأكل القهري، لكن لديهم ايضا نظريات بهذا الشأن، حيث تقول مارتن جارسيا، الباحث في مختبر علم الأدوية العصبية بالجامعة: «نعتقد أن القناة الهضمية تتحدث مع الدماغ». «وهذا قد يغير وظيفة بعض مناطق الدماغ، مثل قشرة الفص الجبهي، التي تشارك في ضبط النفس.»
فيما قام الباحثون بتجنيد 88 شخصًا، بعضهم مدمنًا على الطعام، إلى جانب مجموعة من 103 فئران، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يعانون من عادات الأكل القهرية.
وكان المشاركون من النساء والرجال البيض من إسبانيا بمتوسط عمر 48 عامًا، بينهم ستة وثلاثون من المشاركين يعانون من السمنة المفرطة، و52 منهم كانوا بوزن طبيعي.
صرح الدكتور رافائيل مالدونادو، المؤلف الرئيسي الآخر للدراسة الجديدة ورئيس مختبر علم الأدوية العصبية-نيوروفار، إنه كما ظهر، فإن نسبة معينة من الفئران في الطبيعة تصاب منهم بشراهة الطعام مضيفًا، «إنها تنتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية». أما عن الأشخاص الذين لديهم عامل واستعداد وراثي يمكن أن يفقدوا السيطرة على الأكل إذا تعرضوا لأطعمة غير صحية التى تسبب السمنة.»وتحتوي الأطعمة المسببة للسمنة في النظام الغذائي البشري عادةً على مستويات كبيرة من الدهون والكربوهيدرات، مثل المشروبات السكرية والحلويات والأطعمةوغيرها مما تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، بما فيها البيتزا والبطاطا المقلية والبرغر والنقانق.
بكتيريا الميكروبيوم:
اثبتت الدراسات الحديثة ان البشر والفئران الذين يعانون من أعراض إدمان الطعام والاكل بكميات كبيرة مصابون ببكتيريا الميكروبيوم والتي تكون مختلفة عن البشر والقوارض الذين لديهم علاقات صحية مع الطعام.
وفي سلسلة من التجارب، كان لدى الفئران والبشر الذين لديهم ميل إلى الشراهة عند تناول الطعام مستويات مماثلة من نوعين من البكتيريا في بيئاتهم الميكروبية- أحدهما مفيد والآخر ضار- ووفقًا للتقرير التى نشرت بمجلة «Gut».
حيث وجد الباحثون أيضًا أنهم إذا قاموا بزيادة عدد نوع من البكتيريا المفيدة تسمى Blautia، فيمكنهم منع سلوكيات الأكل الإدمانية من التطور لدى الفئران.
وقالت إيلينا مارتن جارسيا، إحدى كبار مؤلفي الدراسة، إن النتائج الجديدة للدراسة «مهمة للغاية لأنها تظهر أن هذا النوع من البكتيريا يحمي في الواقع من تطور إدمان الطعام القهري».
وقد نظر الفريق في البداية إلى كلا من الفئران والبشر لمعرفة ما إذا كان هناك أي أنماط ميكروبيوم متسقة.
ورغم أن إدمان الطعام لا يعتبر تشخيصًا رسميًا، إلا أن الباحثين يدركون عمومًا أن بعض الأشخاص يجدون صعوبة بالغة في التحكم في استهلاكهم للأطعمة عالية المعالجة مثل الحلويات والوجبات الخفيفة.
ومن ناحية أخرى، فسوف تستكشف التجارب المستقبلية للفريق ما إذا كانت هناك زيادة بكتيريا البلوتيا لدى البشر قد تساعد في الحد من الشراهة عند تناول الطعام.
هل تتحدث القناة الهضمية مع الدماغ؟
رغم أن الباحثين ليسوا متأكدين من كيفية حماية البكتيريا من تطور الأكل القهري، لكن لديهم ايضا نظريات بهذا الشأن، حيث تقول مارتن جارسيا، الباحث في مختبر علم الأدوية العصبية بالجامعة: «نعتقد أن القناة الهضمية تتحدث مع الدماغ». «وهذا قد يغير وظيفة بعض مناطق الدماغ، مثل قشرة الفص الجبهي، التي تشارك في ضبط النفس.»
فيما قام الباحثون بتجنيد 88 شخصًا، بعضهم مدمنًا على الطعام، إلى جانب مجموعة من 103 فئران، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يعانون من عادات الأكل القهرية.
وكان المشاركون من النساء والرجال البيض من إسبانيا بمتوسط عمر 48 عامًا، بينهم ستة وثلاثون من المشاركين يعانون من السمنة المفرطة، و52 منهم كانوا بوزن طبيعي.
صرح الدكتور رافائيل مالدونادو، المؤلف الرئيسي الآخر للدراسة الجديدة ورئيس مختبر علم الأدوية العصبية-نيوروفار، إنه كما ظهر، فإن نسبة معينة من الفئران في الطبيعة تصاب منهم بشراهة الطعام مضيفًا، «إنها تنتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية». أما عن الأشخاص الذين لديهم عامل واستعداد وراثي يمكن أن يفقدوا السيطرة على الأكل إذا تعرضوا لأطعمة غير صحية التى تسبب السمنة.»وتحتوي الأطعمة المسببة للسمنة في النظام الغذائي البشري عادةً على مستويات كبيرة من الدهون والكربوهيدرات، مثل المشروبات السكرية والحلويات والأطعمةوغيرها مما تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، بما فيها البيتزا والبطاطا المقلية والبرغر والنقانق.
بكتيريا الميكروبيوم:
اثبتت الدراسات الحديثة ان البشر والفئران الذين يعانون من أعراض إدمان الطعام والاكل بكميات كبيرة مصابون ببكتيريا الميكروبيوم والتي تكون مختلفة عن البشر والقوارض الذين لديهم علاقات صحية مع الطعام.
