ما تسمعش كلام أي حد.. حقيقة دايت "القمر" وأضراره على صحتك

A A A
دايت القمر

انتشر دايت القمر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ سنوات كالنار في الهشيم، وتم تسميته بهذا الاسم، نسبة إلى ارتباطه باختفاء القمر، وتهدف حمية "القمر" إلى إنقاص الوزن، 2 كيلو يومياً.


يتعجب الكثيرون من هذا النوع، ويتعجبون من مدى مصداقيته، فهل هو حقًا فعال ويأتي بالنتائج المطلوبة، أم أنه أوهام في عالم الدايت؟

 

ما هو دايت "القمر"؟

ويعتمد دايت القمر على المكسرات النيئة مع بداية اختفاء، لكن كانت آراء العلم وخبراء التغذية في هذا الدايت، أنهم يرون أنه دايت وهمي، ولا يوجد دليل علمي يثبت أنه يأتي بالنتائج المرجوة كما يشاع ويقلل الوزن 2 كيلو في اليوم، لاسيما آثاره الجانبية.

 

دايت القمر لإنقاص الوزن بين الحقيقة والخيال:
دايت القمر يشبه رجيم الصيام المتقطع إلى حد كبير جدًا، لكنها تختلف في طريقة الامتناع عن تناول الطعام.
أنه يرتبط بحركة القمر، بمعنى أنه يتم التوقف عن تناول الطعام لمدة 24 ساعة، باستثناء الماء والمشروبات الساخنة دون تحليتها بالسكر.

عندما يبدأ القمر في الاختفاء يمكن تناول الأطعمة بشرط أن تكون منخفضة السعرات الحرارية وخالية من الدهون، منها:" الخبز الأسمر، منتجات الألبان قليلة الدسم، الخضروات المطهوة على البخار، الفاكهة المتنوعة، المكسرات النية.


أضرار دايت القمر:


أشارت تقارير نشرت في موقع "Trends Wide" الأميركي، وموقع "هيلثي لاين" المختص في أخبار الصحة، لآثار دايت القمر الجانبية، خاصة أن هذا النوع من الدايت لا يساهم إطلاقًا في خسارة دهون الجسم، بل يعمل على التخلص من السوائل المتراكمة فقط داخل الجسم، فيفقد الجسم 6 أرطال من الماء في يوم واحد، أي ما يعادل نحو 2 كيلو في 24 ساعة، لهذا أشيع أنه ينقص الوزن 2 كيلو في يوم، فهو لا ينقص من وزن الجسم شيء غير الماء، لهذا يتسبب في مشاكل كثيرة للجسم ومنها:
١- انخفاض نسبة السكر في الدم.
٢- انخفاض مستويات الطاقة في الجسم.
٣- الشعور الدائم بالإرهاق والدوخة.
٤- احتمالية الإصابة بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية وفقدان الوعي.



وفي النهاية لا ينصح الأطباء وخبراء التغذية، بهذا الدايت لمخاطره الكثيرة على صحة الجسم، مع ضرورة اتباع الحميات الصحية التي تساهم في خسارة الوزن وتلبية احتياجات الجسم في آن واحد.

All rights reserved. food today eg © 2022