أنوشكا تتحدث لـ Food Today عن سر عشقها لأكل جدتها وحكايتها مع كحك العيد

A A A
أنوشكا

اسمها الحقيقي (قرتانوس جاربيس سليم) والمعروفة باسم "أنوشكا"، وهو الاسم الذي اختارته لها والدتها ومعناه الشيء الحلو المسكر، ولدت في حي مصر الجديدة بالقاهرة لأب مصري من أصول أرمينية وأم أرمينية، والتحقت بمدارس كالوسديان الأرمينية حتى الثانوية العامة، ثم التحقت بالجامعة الأمريكية قسم سكرتارية  وإدارة أعمال.

 

عملت المطربة أنوشكا كموظفة بشركة استثمار أجنبية، ثم في شركة "طارق نور" للدعاية كمغنية إعلانات، ومن هنا بدأت رحلتها، من تمثيل إلى غناء وصوت مميز ليس له شبيه، وصولًا إلى تقديم البرامج، حيث ظلت تحلق كالفراشة من هنا لهناك، بصورة راقية لم يختلف أحد على تفردها فيها.

 

وبين تفاصيل كثيرة عن حياتها الفنية وعشرات الأعمال الناجحة لها، خصّت الفنانة "أنوشكا" Food Today بذكرياتها عن أكل جدتها وسر البيض بالبطاطس، وكيف كانت تحب حياتها في بيت العائلة، بالقدر الذي يجعلها تتذكر كل شيء كما لو كان بالأمس.

أحلى ما في العيد كحكة
تحدثت أنوشكا عن ذكرياتها في الأعياد، وقالت: "أحب العيد جدًا بسبب الكحك، وكنت أحب هدايا الجيران منه، وانتظره من العيد للعيد بشغف غير طبيعي، فكانت رائحة السمن تثير كل حواسي في العمارة سواء في العشر الأواخر من رمضان، أو في العيد الصغير".

شجرة الكريسماس وحلوى عيد الميلاد
وعن ما كان يضاهي فرحة الكحك عند أنوشكا، فقد كانت شجرة الكريسماس وحلوى عيد الميلاد، والتي حكت عنها قائلة: "كنت أعشق شجرة عيد الميلاد، أحبها بشكلها المبهر وحجمها الكبير، ولكن صرت أكثر حذرًا في اقتنائها كل عام، لأننا تسببت في حريق ببيتنا منذ سنوات، حيث كنا نوقد الشموع، فحُرقت شجرة عيد الميلاد قَدرًا، ومن يومها صرت أتذكر هذا  المشهد، وعلى قدر انبساطي بها، لكن لا يغيب عني هذا المشهد المخيف".

 

وأضافت: "لكن رؤية شجرة عيد الميلاد مزينة في البيوت والشوارع تسعدني جدًا ومع الشجرة ما أحلى حلوى أعياد الميلاد التي تملأ البيوت من كل شكل ولون وتجدها بألوان مبهجة من عجينة السكر الأحمر والأخضر".

بيت الجدة والبطاطس بالبيض
أما ذكرياتها عن بيت الجدة  قالت أنوشكا: "كان البيت في مصر الجديدة، ولا زال موجودًا، كل يوم خميس كان لزاما على والدي أن يأخذنا بعد المدرسة الساعة الثالثة عصرُا.. موعد لا يخلفه أبدًا، لنذهب إلى جدتي في مصر الجديدة، حيث يصطحبني من مدرستي كالستوان التي كانت في شارع الجلاء، وهُدمت منذ فترة"

 

واستكملت: "نصل بيت الجدة، نجدها في انتظارنا وقد أعدت لنا أنا وأخوتي طبق بطاطس بالبيض، أكلتنا المفضلة عندها، وأجلس بعدها أمام التليفزيون فأشاهد الفيلم الأبيض والأسود، وبعدها نأكل فراولة بالسكر، والتي تضعها أمامنا الجدة ونحن نشاهد التليفزيون".

أجمل كوبيبة على الإطلاق
تكمل أنوشكا حديثها عن بيت جدتها وتقول: "ينتهي وقت الدلع، ونجلس لإنهاء الواجب، قبل أن يأتي الليل وتنضم إلينا بقية العائلة في أحلى لمة لا ننساها إلى الآن، أما الجمعة صباحًا فكانت ساعات الدلع الأكبر والمياصة، الفطار أشكال وألوان، وكنا نلعب الأولى في البلكونة مع ولاد وبنات عمامي وعماتي، كانت بلكونتنا كبيرة تتسع للعبنا وضحكنا".

 

وأضافت: "في فترة العصر أتذكر جيدًا كيف كنت أحب الجلوس مع جدتي، تعلمني (الكانفاه)، ولن أنسى أجمل أكلة (كوبيبة) من صنع يديها، صحيح كانت تبدو بسيطة في طريقة إعدادها، لكنني لم أتذوق أجمل منها بعدها".


أنوشكا في إحدى دورات مهرجان القاهرة السينمائي


All rights reserved. food today eg © 2022