إبر التنحيف...هل هي حل لـ "الجوع الذهني"أم مجرد وهم؟

A A A
ضجيج الطعام
تحدث الكثيرون عن تجربتهم مع "ضجيج الطعام"، وهو الحديث الداخلي الذي يستمر طوال اليوم ويدفع الشخص نحو الرغبة الملحة في تناول الطعام بلا توقف، يطلق عليه أيضًا اسم "الجوع الذهني"، ويشير إلى الشعور بعدم الشبع المستمر والرغبة في الأكل بشكل مستمر، في هذا السياق، يأتي دور إبر التنحيف مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، التي أظهرت دراسات فعاليتها في كبت هذا الشعور وتحسين التحكم في الشهية.

في مقال نُشر في صحيفة "ويب ميد"، وُصِف "ضجيج الطعام" بأنه تدفق من الأفكار التي تدفع الفرد نحو الرغبة الملحّة في تناول الطعام بشكل مستمر، دون أن يشعر بالشبع أو الرضا، يُشار إلى هذا الظاهرة أيضًا باسم "الجوع الذهني"، حيث يعتبر الفرد أنه مستمر في الشعور بالجوع حتى بعد تناول وجبته.

أطلقت أخصائية التغذية الشهيرة في تك توك، "سمر ذا دايتيشن"، مصطلح "الجوع الذهني" لوصف هذه الحالة، وأوضحت أن هذا الضجيج يجعل الشخص يشعر وكأن علبة الكوكيز في الخزانة تناديه بشكل دائم، وفي محاولة للتغلب على ضجيج الطعام، ظهرت إبر "أوزمبيك" و"مونجارو" كحلاً محتملاً، وتشير الدراسات إلى أن إبر التنحيف تحتوي على مركب يُسمى "سيماقلوتايد"، والذي يؤثر في مناطق الدماغ التي تتحكم في الشهية، ويعمل هذا المركب أيضًا على تأخير تفريغ المعدة، مما يجعل الشخص يشعر بالشبع بشكل أسرع ولفترة أطول.

وقد شارك العديد من الأشخاص الذين استخدموا إبر التنحيف في مقاطع توضح تحسين شعورهم وتقليل الصخب الذهني الذي كانوا يعانون منه بسبب الطعام، ومع ذلك، يُلاحظ أن استمرارية هذا الهدوء تعتمد على الالتزام بالاستخدام المنتظم للإبر.

على الرغم من ذلك، يظل هذا الاكتشاف ذو أهمية كبيرة، حيث يسلط الضوء على أن زيادة الوزن ومشكلات التحكم فيه لا تقتصر فقط على الحلول الجسدية التقليدية، بل قد تكون هناك عوامل أخرى تلعب دورًا مهمًا.

All rights reserved. food today eg © 2022