«المقاهي» فكرة عُثمانية «مش لشرب القهوة» وسبب استقلال أمريكا.. وسر افتتاح «ستاربكس»

A A A
شرب القهوة

 

كانت المقاهي منذ عقود طويلة، مكان لتجمع الأصدقاء وشرب القهوة والتحدث والنقاشات، ولم يقتصر دور المقاهي على شرب القهوة فقط بل كانت سبب في الحركات الاجتماعية والسياسية والثورات وتحرر الدول، وأصبحت مجلس للعامة ومشاهير البلاد حول العالم، وهنا نذكر لكل محبي القهوة بعض من تاريخ المقاهي الحافل، وكيف كانت سبب في تغيير العالم، وكانت سبب في ظهور سلاسل كسلسلة مقاهي ستاربكس.

بداية المقاهي في العالم
ظهرت المقاهي لأول مرة في الإمبراطورية العثمانية، وكانت منافس للحانات آنذاك، وتسببت في تقليل الذهاب إليها واستبدال شرب الكحول بالقهوة، حتى أن الناس أسمو القهوة بكحول المسلمين، أو خمي المسلمين.

المقاهي ليست لشرب القهوة فقط
ثم بدأت المقاهي في الانتشار في أرجاء العالم كله، وأصبحت المقاهي مفتاحًا لتأسيس المجال العام، وتجمع الناس ومناقشة الأخبار والدين والسياسية والقيل والقال، وبسب هذا أرادت الدول إغلاق المقاهي، ولكن سرعان ما تم فتحها مرة أخرى بسبب احتجاجات العامة.

المقاهي في أوروبا
وفي أوروبا، زرع رواد المقاهي بذور طرق جديدة للتعامل مع الاقتصادات وتشكيل السياسة، وبدأت بورصة لندن، وشركات أخرى في التشكل بالمقاهي، وعرفت المقاهي وقتها باسم "جامعات صغيرة".

المقاهي وثورة استقلال أمريكا 
في أمريكا، اشتهرت مقهى Green Dragon في بوسطن كمكان التقى فيه قادة الحرية لتأسيس حفل شاي بوسطن 1773 وإثارة أفكارهم الثورية إلى حرب أمريكا من أجل الاستقلال.

تاريخ ستاربكس 
بدأت ستاربكس كمحمصة للبُن وأصبحت أكبر محمصة  لحبوب البُن في واشنطن، ولكن مع تبلور دور المقاهي، قرر هوارد شولتز مدير التسويق بالشركة، بعد عودته من واشنطن بفتح مقاهي مشابه، وتم افتتاح أول مقهي لستاربكس في عام 1987، لعمل قهوة الإسبريسو وباريستا واللاتيه والكابتشينو.

واليوم تمتلك شركة ستاربكس ما يقرب من 30 ألف متجر حول العالم، 9000 منهم في الولايات المتحدة فقط، ونجحت ستاربكس في تحويل القهوة الفاخرة إلى مشروب يجتمع حوله الملايين.


All rights reserved. food today eg © 2022