النظام الغذائي والصحة النفسية ...هل تسائلت يومًا عن الرابط بينهما؟

A A A
النظام الغذائي والصحة النفسية
الصحة النفسية من أهم الأشياء التي يجب أن يحرص الإنسان على رعايتها والاعتناء بها، بل والوعي بمسببات تدهورها، وتحسنها، والحرص على ملاحظة الذات وتفهم المشاعر وتتبع التطورات، وهو أمر من أعقد الأمور كون الصحفة النفسية مرتبطة بعوامل كثيرة ومتشعبة خارجية وداخلية، ولكن عليك الحرص على تحسين كل ما هو متاح أمامك ويمكنك تحسينه، ويعد الغذاء من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية سواء بالسلب أو بالإيجاب.

العلاقة بين نظام الغذاء والحالة المزاجية
تبين في إحدى الدراسات أن النظام الغذائي المتوسطي الذي يركز على تناول الفاكهة والخضروات والسمك والمكسرات والبقوليات وزيت الزيتون والحليب ومشتقاته، والتقليل من المقليات واللحوم المصنعة والمخبوزات والمشروبات الغنية بالسكر قد يقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب بسبة 10%، كونه من الأنظمة التي تضم العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية لصحة الجسم، كما أن نقص هذه الفيتامينات وبخاصة فيتامين د يتسبب في كثير من الأحياء في سوء الحالة المزاجية وقد يصل الأمر للاكتئاب.
كما أن لوحظ في إحدى الدراسات أن النظام الغذائي ذو السعرات الحرارية المنخفضة أي بتقليل ما يتراوح بين 30 إلى 40% من تناول السعرات الحرارية مع تناول أغذية تحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن يقلل بشكل كبير من أعراض الاكتئاب.
 أغذية تؤثر سلبًا على الصحة النفسية
هناك بعض الأغذية التي قد تؤدي إلى اضطرابات المزاج والنوم وقد تتسبب في القلق والاكتئاب إذا ما تم تناولها بكثرة والاعتماد عليها كغذاء للجسم.
اللحوم المعبأة والأغذية الجاهزة التي تتسبب في تقليل الطاقة في الجسم فضلا عن احتواءها على المواد الحافظة والملونات، كما أن الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة التي تحتويها الأغذية الجاهزة تؤثر سلبًا  صحة الجسم وعلى الصحة العقلية.
المخبوزات، التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهون المشبعة تؤثر سلبًا على الحالة المزاجية للشخص.
كما أن الإفراط في تناول الكافيين والمنبهات يزيد من اضطرابات القلق والتوتر بالتالي سوء الحالة المزاجية.

All rights reserved. food today eg © 2022