«النظري غير العملي في الطبخ».. اتعلم فنون الطهي بـ«المعهد الفرنسي»

A A A
تعليم فنون الطهي

في الاحتفالية الأولى التي يقيمها حول "فنون الطهي"، ناقش المعهد الفرنسي، أمس، في مقره بالقاهرة طريقة دراستها وتعلمها، بحضور طلاب مستفيدين من برنامج التبادل الدراسي لدراسة فنون الطهي في فرنسا.

الدراسة بالإنجليزية والفرنسية

احتفالية المعهد الفرنسي بحضور شيفات دارسين في فرنسا
ومن جانبها قالت الشيف جود الشناوي، شابة تبلغ من العمر 19 عاما، ومقيمة حاليا في فرنسا من أجل دراسة فنون الطهي وخاصة المعجنات -التي تود التخصص فيها عند عودتها إلى مصر- إنها تدرس هناك منذ عام 2020 في أحد أعرق أكاديميات الطهي في فرنسا، وتتلقى دروسا بالإنجليزية وأحيانا بالفرنسية والممتع في تجربتها هو أنها تعيش بمفردها في بلد غريب وتتعلم منه.

 

الشيف جود الشناوي وفنون الطهي

شيف جود الشناوي 


جود الشناوي تدرس حاليا ضمن برنامج زمالة لدراسة فنون الطهي في فرنسا يستمر على مدار 3 سنوات، أنهت خلالهم عامين، تعلمت وتدربت في عدد من المطاعم بها، 
كان لدى جود خبرة سابقة، قبل سفرها إلى فرنسا لدراسة الطهي، حيث كانت تتابع مسابقات الطهي عبر التلفاز كما كانت تجرب العديد من الوصفات في منزلها. 

فرح الشرقاوي احدى المتدربات

شيف المعجنات فرح الشرقاوي

أما شيف فرح الشرقاوي فهي كانت إحدى المستفيدات من برنامج تعلم الطهي في فرنسا، والتي كان لها قصة مثيرة، بدأت بدراسة المحاماة في مصر وكذلك السوربون في فرنسا، لكنها تركتها من أجل تحقيق شغفها في تعلم فنون الطهي قبل عدة سنوات ومن ثم قررت الدراسة في فرنسا.


تقول الشرقاوي: "أنا اكتشفت إني بحب الطهي، وأذهب إلى السوبر ماركت وكأنها أفضل خروجة بالنسبة لي، أجرب الطبخ بنفسي واستكشاف الوصفات وتجربتها".


وتضيف الشرقاوي إنها عندما بحثت عن الموضوع اكتشفت أن هناك معاهد طهي في مصر، والتحقت بأحدها عندما عادت إلى مصر وأحبت ما درسته والتقت بالشيف ماركوس والذي كان بمثابة القائد لها.
تؤكد الشرقاوي إنها رغم حبها لمهنتها الأساسية، المحاماة إلا أنها وجدت شغفها ناحية المطبخ وخاصة طهي المعجنات لذلك تخصصت فيها، ودرستها وأخذت دروس وورش طهي فيها، وبعد خمس سنوات من ذلك أخذت الخطوة للدراسة في معهد "آلان دوكاس" للطهي في فرنسا. 

كريم عبد الرحمن: النظرى يختلف عن العملى

شيف كريم عبد الرحمن

أما الشيف الشاب كريم عبد الرحمن، قال إنه تدرب في كلية "دوكاس" لكن دراسة الطهي النظرية تختلف تماما عن الدراسة العملية التي طبقوها بعد ذلك في عدد من المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان، فالدراسة النظرية تعتمد على دراسة المواد والمكونات والأساسيات لكن لم نتعلم مثلا التعامل مع الزبائن إلا من خلال العمل في المطاعم.


وأضاف الشيف كريم، إنه تعلم الفرنسية بسرعة نتيجة عمله لأكثر من 18 ساعة في مطعم فرنسي على مدار أسبوعين. 
وتابع عبد الرحمن إنه يحب تصوير الطعام وإبرازه في شكل جيد، لأنه إن لم يكن الطعام شكله مريح ولطيف فلن يكون طعمه جيدا كما أن الطهي مهنة الإبداع والابتكار إن لم يتعلم الطاهي الأساسيات والتقاليد داخل المطبخ فلن يبدع وعموما هي مهنة متجددة كل يوم.


وتابع عبد الرحمن أنه عندما عاد إلى مصر من فرنسا حاول نقل ما تعلمه من الفرنسيين للمصريين، وسافر عدة مرات لمعرفة أصل المكونات والتوابل التي يستخدمها في الطهي. 

All rights reserved. food today eg © 2022