بوكس الفلانتين فرخة صاحية وربع سمين.. عيلة أيمن الدهشوري فرفوشة وبتعشق الأكل (فيديو)

قبل ساعات كان العالم كله يحتفل بعيد الحب، ويهدي كل شخص لمحبوبة هدية خاصة تسعده، وأيمن الدهشوري الرجل المصري المحب لزوجته الذي تحول إلى تريند فجأة لأنه قرر أهداء لزوجته فرخة وباقة ورد مع زجاج زيت، وانهالت صوره عبر السوشيال ميديا ما بين مرحب بالفكر وبين ساخر منها، ولكن أيمن وأسرته لديهم قصة أخرى طريفة مع الأكل بعيدة عن ترندات السوشيال ميديا.

عائلة الأستاذ أيمن عائلة صاحبة مزاج عالي في الأكل يحبون الاحتفال في أي مناسبة بعمل الأكلات التي يحب أن يصنعها هو بنفسه فهو زوج محب وطباخ ماهر، حتى أنه هو بنفسه علم زوجته فنون الطهي، ويفضل استغلال أي مناسبة أو تجمع عائلي بعمل الوجبات الدسمة التي تحبها أسرته وعائلته.

ولأن زوجته مثله تحب الأكل خاصة السمين والممبار فقد اعتاد أن يهديها في الأعياد سواء عيد ميلادها أو عيد زواجهما أو في أعياد الحب المصري والعالمي، السمين وباقة من الورود حتى أن صاحب محل الورود قد اعتاد على زيارة أيمن له المتكررة في كل عام.

وفي عيد ميلاده طلب من زوجته بدلًا من التورتة أن تصنع له دكر بط وعليها شمعة عيد الميلاد.

لم يكن يتصور أيمن بأن فكرته سوف تتحول إلى ترند ويقول لـfoodtoday:" أنا متعود أعمل كده كل سنة ومكنتش متخيل ولا أحب أني أبقي ترند احنا عيلة بتحب تحتفل بأي مناسبة بالأكل حتى في التجمعات العائلية لابد أن نتجمع حول أكله دسمة بنحبها كلنا".

في هذا العام قرر أيمن الدهشوري إسعاد زوجته الحزينة بسبب حالة وفاة قريبة أدخلتها في حالة اكتئاب، بفكرة طريقة تدخل البهجة إلى أسرته، ففكر في إهدائها فكرة سمينة وع زجاجة زيت ملفوفة في باقة ورد، ما إن فتحت الهدية إلا وانفجرت ضاحكة هي وباقي الأسرة، وهذا كل ما تمناه أيمن.

ويكمل: "الفلانتين ما هو إلا مناسبة بنظهر فيها حبنا وامتناننا لشريك حياتنا، وعمر الظروف ما هتكون سبب اننا نضيع مناسبة زي دي، لا ظروف حزننا على  الخالة الطيبة، ولا الظروف الاقتصادية اللي بتمس الناس كلهم، ففكرت اني اضرب العصافير كلها بطوبة واحدة، وتكون هديتي لأم مريم، ازازة زيت كريستال وفرخة ولازم أضيف  اللمسة بتاعتي  الورد والبوكس".

عملنا صنية بطاطس على فرخة الفلانتين

وفي النهاية صنعت الزوجة صينية بطاطس مع فرخة عيد الحب وتناولتها الأسرة السعيدة المكونة من زوج وزوجة وأربعة بنات.

كانت رد فعل البائع الذي اشترى منه الفرخة وزينها بالفيونكات مستغرب، حتى أن بائع الهدايا كان مندهش من بحث أيمن عن بوكس يناسب حجم الفرخة، والناس في محل الورد كانت بتضحك بسبب لفة الزيت مع باقة الورد.

"تهادوا تحابوا"، يحب أيمن أن يمشي بهذا المبدأ مع أسرته، ويحب أن يستغل أي مناسبة لإهداء هدية تسعد قلب زوجته وبناته الأربعة، ويقول أيمن: "انا بحب اجيب الحاجات اللي بتحتاجها في البيت في مرة جبتلها خلاط جديد ومرة طقم عشا ولما المانجا كانت غالية روحت اشتريت مانجا وحطيتها في بوكس وزينتها بالفوينكات، وفي عيد ميلاد زوجتي أهديها وجبة من السمين اللي بتحبها مع الورد حتى أن كل أصدقائي يعرفون عني هذه العادة، وفي عيد الأم السنة دي هاعرف هي محتاجة أيه من بناتي وهاشتريه، وهاكون مبسوط أني بجي شيء هي فعلا محتجاه".