A
A
A
سألت نفسك قبل كدة ليه اسمها حلوى «غزل البنات».. تعالوا نعرف السبب «وليه البنات عملت كدا»!
"غزل البنات" الحلوى التي يحبها الجميع في كل أنحاء العالم، ويتم صناعتها وبيعها باسم خيط السكر، وفي فرنسا يطلق عليه "لحية بابا"، وفي إيطاليا يسمى "خيط السكر" وفي الهند واليونان يسمى "شعر امرأة عجوز"، ويطلق عليه أيضًا "حلوى القطن"، ولكن ما سبب تسميتها وانتشارها باسم حلوى غزل البنات خصوصًا في مجتمعتنا العربية، تعالوا لنعرف السبب.
تاريخ صناعة غزل البنات
كانت "حلوى القطن" طعام شائع في الكرنفالات أو المتنزهات الترفيهية أو ساحات المعارض أو السيرك، وكلنا يعرف أن حلوى غزل البنات يتم إعدادها عن طريق تسخين السكر حتى يذوب في سائل، ثم يتم تدويره بسرعات عالية والنتيجة هي الكثير من خيوط طويلة رفيعة من السكر تتجمع معًا على شكل مخروط أو عصا، ولكن هل سألت نفسك يومًا عن سر تسميتها بهذا الاسم.
غزل البنات حلوى إيطالية مشهورة أكتر في مصر
عرفت هذه الحلوى المصنوعة من السكر بمسميات عدة، منها حلوى القطن، وحلوة السيدة العجوز، وحلوة لحية الرجل، وفي الدول العربية تسمى باسم غزل البنات، ولهذا المسمى سبب وجية.
سبب تسميته غزل البنات بهذا الاسم
يُحكى أن أحد العمال في مصنع للسكر، كان يقوم بوضع كمية كبيرة من السكر في قالب معدني على نار هادئة ونسي الأمر، حتى وجد حلوى غزل البنات يتكون، ويتساقط على الأرض، وقامت البنات التي تعمل معه في المصنع بلم هذه الحلوى المتساقطة، وفرح بهذا المساعدة، وباع الحلوى في البداية باسم "حلوى البنات"، وبعدها قامت نفس الفتيات بمساعدته في بيع هذه الحلوى الجميلة، ووصفهم كأنهم ينسجون الغزل، لذا أحب أن يخلد مساعدتهم له وأسمها باسم غزل البنات، هذه القصة نشرت في أحد كتب الطهي القديمة التي يعود أصلها إلى عام 1400م.
أصل غزل البنات
بحسب الكاتبة ومؤرخة الطبخ إليزابيث رافالد، فيعتقد أن أصل هذه الحلوى اللذيذة هي أوروبا، وتحديدًا في القرن التاسع عشر، ولم تكن متاحة إلا للنبلاء والملوك لأن السكر وقتها كان مكلفٌ للغاية، وكان صانعو الحلويات في البلاط ينسجون السكر في خيوط لتزيين الحلويات الفخمة.
