في اليوم العالمي لـ«الساور كاندي».. معلومات لازم تعرفها عن «الحلوى الحامضة»

A A A
ساور كاندي

 

لا نزال نكتشف يوميًا الأعاجيب في تفضيلات الناس للطعام، ويبدو أن المثل الشعبي «اللي يعيش ياما يشوف» ينطبق على هذه الأكلة التي نتحدث عنها في السطور التالية، وهي حلوى من نوع غريب يتم الاحتفال بها في 18 يوليو، وهي الساور كاندي أو الحلوى الحامضية.

تاريخ الحلوى الحامضية
على مر التاريخ استمتع الناس بالفواكه والأطعمة الحامضة، لكن الحلوى الحامضة هي ظاهرة جديدة نسبيًا، حتى عند مقارنتها بالحلوى العادية، وأن هذا يرجع إلى أن الحلوى التي يتم إنتاجها بكميات كبيرة لم تكن تتمتع بسمعة طيبة عندما ظهرت الصناعة لأول مرة، في القرن التاسع عشر. 


وكان الناس يعيشون في حالة من القلق في ذلك الوقت بسبب استخدام المواد الكيميائية الضارة المحتملة المستخدمة في الحلويات الملونة، ومع ذلك اعتمد هؤلاء المصنعون على المكونات الحمضية - الخل - الأكثر شيوعًا لتحويل سكر القصب إلى جلوكوز وخلق مزيج لاذع حلو.

الحلوى في الهالوين
على مر السنين، بدأ صانعو الحلوى يسعون إلى زيادة البيع، لذلك لجأوا إلى أعظم فرصة يمكن أن يجدوها - عيد الهالوين، وأداروا إعلانات تحت عنوان الهالوين، مما ساهم وقتها في نشر الحلوى وسمح هذا الارتباط لصانعي الحلوى بتجربة النكهات التي لا تباع عادة للجمهور، وانطلق سوق الحلوى الحامضة رسميًا. 


على سبيل المثال قدمت شركة Ferrara Pan Candy Company حلوى حامضة تسمى Atomic Fireball في وقت قريب من أول تفجير للجيش الأمريكي للقنبلة الهيدروجينية، وهذه الحلوى - المليئة بالكابسيسين وسينمالدهيد - أدت في النهاية إلى ترك الفم مخدرًا.

انتشار الحلوى الحامضة
بحلول نهاية القرن التاسع عشر، انتشر جنون الحلوى الحامضة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكان العامل المساهم بيتر دي ياجر مؤسس شركة Warheads، والذي سافر إلى أنحاء شرق آسيا، وذلك للعثور على أنواع الحلوى الجديدة، ووجدها في نهاية المطاف بتايوان، وتسمى بالساور كاندي أو الحلوى الحامضة.


 
التطور الطبيعي للحلوى الحامضة
تشير المصادر إلى أنه في القرن ال 19 كان ينظر معظم المستهلكين إلى الحلوى المنتجة بكميات كبيرة بخوف ولا يرغب صانعو الحلوى في المخاطرة بتجربة الأذواق خوفًا من فقدان المصداقية.


بينما في الخمسينيات صنع صانعو الحلوى حملات إعلانية تربط الحلوى إلى الأبد بالهالوين - كما يتيح لهم ذلك أيضًا حرية تقديم نكهات وأنواع جديدة من الحلوى ببطء.


وفي عام 1954 تركت حلوى Atomic Fireball أثرا كبيرا وبدأ سوق الحلوى الحامضة في الظهور ببطء، وفي عام 1962 تم تقديم حلوى الليمون التي تستخدم حامض الستريك لتقليد النكهة الحامضة ونجحت بين الناس.

حقائق مثيرة عن الحلوى الحامضة
1- يختار صانعو الحلوى المكونات بعناية لعمل وصفة مثالية مثل الأحماض المختلفة كحمض الستريك وحمض الماليك وحمض الطرطريك وحمض الفوماريك، إلخ. - جميعهم لديهم مستويات مختلفة من الحموضة.
2- هناك نوع من الحلوى الحامضة حيث تكون الحلوى عبارة عن مكبس مرحاض وتغمسها في "مرحاض" بلاستيكي مليء بالسكر الحامض.
3- يمكن استخدام الحلوى الحامضة لتخفيف انسداد الغدد اللعابية على الرغم من أنه يجب تناولها باعتدال.


كاندي



ساور كاندي أو حلوى حامضة


All rights reserved. food today eg © 2022