في عيد ميلاده.. تعالوا نعرف حكاية الفلفل الحار وتاريخ حب العالم للأكل المشطشط!

من لا يحب الأطعمة الحارة الزاخرة بالفلفل الحار، يستهلك العالم كل يوم أكثر من 7 مليار طبق حار، ويوجد حول العالم مئات الأنواع من الفلفل الحار، حتى أن كثير من الدول تقيم الاحتفالات والمهرجانات والمسابقات في حب الفلفل الحار، واليوم الذي يصادف 23 فبراير يحتفل العالم باليوم العالمي للفلفل الحار، وسوف نحكي لكم اليوم تاريخ حب العالم الفلفل الحار منذ أن تم اكتشفه الأول على يد كريستوفر كولومبوس حتى يومنا هذا.  

تاريخ الفلفل الحار قديم وطويل ربما يرجع لأول رحلة الرحالة المستكشف  كريستوفر كولومبوس 1493  في الهند عندما اكتشف الفلفل الأسود، ولم تكون شعبية الفلفل الحار كالفلفل الأسود وقتها والذي سمي بالذهب السود، بل بدأ تاريخ الفلفل الحار الحقيقي في المكسيك عندما تم تدجينه وزراعته منذ كثر من 6 آلاف عام وامتدت زراعته حتى وصلت لأمريكا الوسطى وأجزاء من أمريكا الجنوبية، واليوم تعتبر بيرو و بوليفيا  أكثر دولتين الأعلى تنوعًت في أنواع الفلفل الحار.
الفلفل الحل عملة ثمينة

كان الفلفل الحار منذ اكتشافه الأول من أنواع التوابل الثمينة، حتى أن بعض الحضارات القديمة  مثل الإنكا والمايا والأزتيك الفلفل الحار كعملة. كانت تعتبر وتستخدم

انتشر الفلفل الحار لبقية الدول الأوروبية، وأصبح الفلفل الحار التوابل التي لا غنى عنها في المأكولات الأوروبية.

تم جلب بذور الفلفل الحار إلى أمريكا الشمالية للزراعة في عام 1888، بدأت التجارب تهجين نباتات الفلفل الحار، وتم تطوير سلالات جديدة من نباتات الفلفل الحار في عام 1906، واليوم يوجد أكثر من 400 نوع مختلف من الفلفل الحار موجود في جميع أنحاء العالم.

يعتبر الفلفل الحار مصدرًا جيدًا لفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ك وفيتامين ب 6 والبوتاسيوم والنحاس والمنجنيز ومصدر جيد للألياف الغذائية والثيامين والريبوفلافين والنياسين والفولات والحديد والمغنيسيوم والفوسفور.

تشمل الفوائد الصحية للفلفل الحار تحسين الوظيفة الإدراكية، والمساهمة في تكوين خلايا الدم الحمراء، وتقليل ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعمل كمسكن طبيعي للألم، ويزيل احتقان الأنف، ويهدئ أمراض واضطرابات الأمعاء، ويعزز المناعة ويحافظ على صحة العيون.