لاتلقي طعامك.. حيلة «نسيجين» التي أنقذت ملايين الطيور والدواجن في العالم

A A A
هدرالطعام
تحويل مخلفات الطعام إلى علف حيواني سيؤدي إلى التخلص من جزء كبير من انبعاثات الماشية وسيساعد بشكل كبير في حل لازمة الحالية التي تواجه مصر في الثورة الداجنة، هذا ماخلصت إليه نتائج ودراسات مؤخراز

أيضا التخلص من مخلفات الطعام بشكل سليم لا يفيد فقط في حل مشكلة توافر العلف للدواجن بل يساعد في الحفاظ علي الموارد بشكل كبير، وهو ما أكد عليه البروفيسور مونتسي جوربا رافارت، خبير في تقنيات الأغذية الزراعية، مضيفا "يؤدي فقد وهدر الغذاء أيضًا إلى إهدار كبير للموارد بما في ذلك المياه والأرض والطاقة والعمالة ورأس المال".

بداية الفكرة

بدأت فكرة تحويل بقايا الطعام إلى علف حيواني في عام 1989 عندما بدأت شركة نسيجين في معالجة الأطعمة في هولندا حديثًا المهدورة والمرفوضة، بما في ذلك الخبز والعجين والمعجنات والشوكولاتة ،  حيث بدأوا في تغذية الخنازير، ثم توسعوا لاحقًا لتشمل الدواجن.  

تعتمد هذه الفكرة علي تجميع مخلفات الطعام من مصادر مختلفة و تحويلها الي أعلاف عن طريق آلة إعادة تدوير مخلفات الطعام  وعملية التجفيف تتم بشكل أوتوماتيكي بالكامل .

هذه الآلة توفر الوقت والجهد حيث تستطيع الآلة معالجة كافة أنواع بقايا الأطعمة والعظام في ذات الوقت دون الحاجة لفصل الأطعمة .

فكرة رائعة
نالت هذه الفكرة اعجاب العديد من رجال الأعمال حيث بدأ العديد منهم بإنشاء مصانع لإعادة تدوير الطعام و جمعه من مصادر مختلفة عن طريق التعاقد مع المطاعم ، المشافي ، المدارس، الشركات، المؤسسات لجمع منهم مخالفات الطعام بشكل يومي لإعادة تدويره.

هذه الفكرة تساعد بشكل كبير في القضاء علي اهدار الطعام للحفاظ علي البيئة و توفير غذاء للحفاظ علي الثورة الداجنة حيث ان في الواقع، 30٪ مما يتم إطعامه للماشية في جميع أنحاء العالم اليوم إما نفايات من سلاسل التوريد الغذائية أو منتجات ثانوية من زراعة الأغذية ومعالجتها .

وحازت مشكلة هدر الطعام على مستوى العالم على اهتمام كافة الدول خاصة مع قرب انعقاد مؤتمر التغيرالمناخي في شرم الشيخ الشهر المقبل وازمة نقص الغذاء التي ضربت العديد من المناطق بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية.


All rights reserved. food today eg © 2022