ليه الكبدة الإسكندراني أحلى في إسكندرية.. سر الخلطة «الثوم ولا الفلفل»؟!

الكبدة الإسكندراني المشطشطة من الأكلات الشعبية التي نحبها جميعًا والسؤال الذي يبادر على الأذهان، لما تبدو الكبدة الإسكندراني أفضل في مسقط رأسها الإسكندرية عن أي مكان أخر وما هي سر خلطتها المميزة التي ينفرد بها السكندريين فقط؟.

سر الخلطة الإسكندراني
ربما صادفت وتناولت الكبده في مطعم  كمطعم أبو غريب أو الفلاح، كبدة أبو حلمي وكبده وهبة في بحري أو تذوقتها في مشويات جيمي وكبدة فهمي في كليوباترا وتفاجئت بمذاقها المميز، والحقيقة أن سبب شهرة هذه الكبدة المشطشة هي طريقة تحضيرها وخلطة التوابل التي تتخللها.

ولأن لكل شيخ طريقته سوف يختلف أراء الكثير عن سر خلطة الكبدة الإسكندراني، لكن ما يتفق عليه كل صانعيها المحترفين أن لا يجب وضع أي توابل على الكبدة سوى الكمون والشطة والملح والبابريكا، والليمون والثوم.

طريقة تحضير الكبدة الإسكندراني
ولا توجد أي سر خلطة، السر الحقيقي في طريقة إعداده، وقبل كل شيء يجب أن تقطع الكبدة قطع رقيقة، وتغسل بالخل والليمون وتصف من الدم، ثم يتم وضع الزيت في الطاسة وتوضع الكبدة مباشرة إليها على نار هادئة، ولا يجب أَبدًَا َأن تبقي على النار فترة طويلة حتى لا تغمق وتصبح بمذاق غير جيد، أول أن تتغير لونها يتم وضع الثوم والليمون والفلفل الأخضر الحامي، ثم مبعقة صغيرة من الخل وتغطى على نار هادئة حتى تنضج.

سر آخر في الكبدة الإسكندراني 
الشئ الأخر الذي لا يعرفه سوى الطهاة والمحترفين بعمل الكبدة الإسكندراني أن سر الطعم الجيد والرائحة في الطاسة، فكلما تركت التوابل والتتبيلة داخل الطاسة كلما أصبحت الرائحة والطعم مميزان، خصوصا رائحة الثوم والخل، لذا لا يقوم خبراء الكبدة بغسل الطاسة من إعداد الكبدة السابقة أبدًا، وهذا ميثاق العمل الموحد في كل مطاعم الكبدة، كلما تركت التتبيلة في المقلاة أكثر كلما كانت الكبدة أشهى.

إضافة الكبدة إلى أطباق أخرى
بسبب مذاق الكبدة الإسكندراني المميز يتم إضافته إلى كثير من الوجبات الأخرى كالأرز والكشري العادي و الكشري الإسكندراني الأصفر والمعكرونة، وربما يكون أول من وضع الكبدة على الكشري هو كشري أبو ناصر في منطقة المنشية، حتى يعطي هذه الأطباق مذاق ورائحة ألذ.