هل تعلم أن هناك أكثر من نوع واحد من الحليب؟ قد تعتقد أن الحليب هو الحليب، ولكن هناك مجموعة متنوعة من أنواع الحليب المتاحة في الأسواق، ولكل منها فوائده الغذائية الخاصة.
في هذا المقال، سنتعرف على أفضل 6 أنواع من الحليب والكمية اليومية المناسبة لكل فئة عمرية.
لماذا أنواع الحليب مختلفة؟
تختلف أنواع الحليب عن بعضها البعض بسبب مصدرها وطريقة معالجتها. فمثلاً، الحليب البقري يأتي من الأبقار، والحليب النباتي يأتي من المكسرات والبذور والحبوب.
كما أن طريقة المعالجة، سواء كانت معالجة حرارية كاملة أو جزئية، تؤثر على القيمة الغذائية للحليب.
أفضل 6 أنواع من الحليب:
الحليب البقري كامل الدسم
يعتبر هذا النوع من الحليب مصدراً غنياً بالكالسيوم والبروتين والفيتامينات والمعادن. وهو مناسب للأطفال والبالغين الأصحاء.
الحليب قليل الدسم
يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة بالحليب كامل الدسم، مما يجعله خياراً جيداً للأشخاص الذين يرغبون في التحكم في وزنهم أو المصابين بارتفاع الكوليسترول.
الحليب منزوع الدسم
هو النوع الأقل دهوناً من الحليب البقري، وهو مناسب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
الحليب النباتي
يشمل حليب اللوز، حليب الصويا، حليب جوز الهند، وحليب الأرز. وهو خيار جيد للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو النباتيين.
حليب الماعز: يحتوي على نسبة أعلى من البروتين والكالسيوم مقارنة بالحليب البقري، وهو أسهل هضماً بالنسبة لبعض الأشخاص.
حليب الأغنام
يشبه حليب الماعز في تركيبته الغذائية، وهو غني بالفيتامينات والمعادن.
الكمية اليومية المناسبة من الحليب
تختلف الكمية اليومية المناسبة من الحليب باختلاف العمر والعوامل الصحية الأخرى.
بشكل عام، يوصى بأن يحصل البالغون على كوبين إلى ثلاثة أكواب من الحليب يومياً. أما الأطفال، ف يحتاجون إلى كمية أقل.
تعتبر منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب، جزءاً هاماً من النظام الغذائي الصحي.
ومع ذلك، يجب اختيار النوع المناسب والكمية المناسبة لتلبية الاحتياجات الغذائية.