A
A
A
الزيتون المصري ينافس عالميًا.. قدرات تخزينية وتوسعات إنتاجية لزيادة الصادرات
ساهمت شركات الصناعات الغذائية المصرية في تعزيز مكانة مصر عالميًا بقطاع الزيتون، حيث احتلت البلاد المرتبة الثانية عالميًا بعد إسبانيا في تصدير زيتون المائدة، وذلك تحت شعار «صنع في مصر» الذي تتبناه الدولة ضمن خطتها الطموحة لزيادة الصادرات السلعية، والتي بلغت خلال النصف الأول من عام 2025 نحو 24.5 مليار دولار، وفقًا لآخر الإحصاءات الرسمية.
أشاد الدكتور الدسوقي شحاتة، الخبير في الصناعات الغذائية والشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «نايل جاردن للصناعات الغذائية المتطورة»، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم القطاع الزراعي والتوسع في الرقعة الزراعية من خلال مشروع المليون ونصف المليون فدان، مؤكدًا أن القيادة السياسية ذللت العقبات أمام المستثمرين للنهوض بالصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية التي باتت تحظى بثقة المستهلك الأجنبي وتنافس بقوة في الأسواق العالمية.
وأوضح شحاتة أنه تم إطلاق مبادرة جديدة تستهدف تشجيع الفلاحين على الزراعة بدون استخدام بقايا المبيدات في المحاصيل المخصصة للتصدير، وعلى رأسها الزيتون. ودعا المجلس التصديري للصناعات الغذائية للتنسيق مع وزارة الزراعة والحجر الزراعي لتشديد الضوابط وتنفيذ التشريعات اللازمة لتفعيل المبادرة مع الشركات والفلاحين بما يعزز من مكانة مصر كمصدر رئيسي لزيتون المائدة عالي الجودة.
وأكد الخبير على أهمية تطبيق تعليمات وزارة الزراعة الصارمة المتعلقة بـ منع المبيدات المحظورة ومتابعة ملف بقايا المبيدات، مشددًا أن مواجهة هذا الملف يعزز قدرة المنتجات المصرية على النفاذ للأسواق العالمية. وأوضح أن لجنة المبيدات والمعامل المركزية تقوم برصد المتبقيات في المحاصيل المعدة للتصدير بما يضمن توافقها مع المواصفات الدولية.
وأشار شحاتة إلى أن السوقين الأمريكي والأوروبي يريان أن مصر مؤهلة للتفوق على كافة المنافسين في قطاع الزيتون إذا تم ضبط ملف بقايا المبيدات. وأضاف أن مصر تنافس إسبانيا منذ عام 2019 على المركز الثاني عالميًا في تصدير زيتون المائدة، وهو ما يعكس التطور الكبير في هذه الصناعة.
وشدد الخبير على أن صناعة الزيتون وزيت الزيتون تتطلب قدرات تخزينية ضخمة لضمان استمرارية الإنتاج وزيادة حجم المبيعات، موضحًا أن التوسع في الطاقة الإنتاجية وزيادة الصادرات يعزز مكانة مصر كأحد أبرز المصدرين لزيت الزيتون عالي الجودة إلى الأسواق العالمية.
أشاد الدكتور الدسوقي شحاتة، الخبير في الصناعات الغذائية والشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «نايل جاردن للصناعات الغذائية المتطورة»، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم القطاع الزراعي والتوسع في الرقعة الزراعية من خلال مشروع المليون ونصف المليون فدان، مؤكدًا أن القيادة السياسية ذللت العقبات أمام المستثمرين للنهوض بالصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية التي باتت تحظى بثقة المستهلك الأجنبي وتنافس بقوة في الأسواق العالمية.
وأوضح شحاتة أنه تم إطلاق مبادرة جديدة تستهدف تشجيع الفلاحين على الزراعة بدون استخدام بقايا المبيدات في المحاصيل المخصصة للتصدير، وعلى رأسها الزيتون. ودعا المجلس التصديري للصناعات الغذائية للتنسيق مع وزارة الزراعة والحجر الزراعي لتشديد الضوابط وتنفيذ التشريعات اللازمة لتفعيل المبادرة مع الشركات والفلاحين بما يعزز من مكانة مصر كمصدر رئيسي لزيتون المائدة عالي الجودة.
وأكد الخبير على أهمية تطبيق تعليمات وزارة الزراعة الصارمة المتعلقة بـ منع المبيدات المحظورة ومتابعة ملف بقايا المبيدات، مشددًا أن مواجهة هذا الملف يعزز قدرة المنتجات المصرية على النفاذ للأسواق العالمية. وأوضح أن لجنة المبيدات والمعامل المركزية تقوم برصد المتبقيات في المحاصيل المعدة للتصدير بما يضمن توافقها مع المواصفات الدولية.
وأشار شحاتة إلى أن السوقين الأمريكي والأوروبي يريان أن مصر مؤهلة للتفوق على كافة المنافسين في قطاع الزيتون إذا تم ضبط ملف بقايا المبيدات. وأضاف أن مصر تنافس إسبانيا منذ عام 2019 على المركز الثاني عالميًا في تصدير زيتون المائدة، وهو ما يعكس التطور الكبير في هذه الصناعة.
وشدد الخبير على أن صناعة الزيتون وزيت الزيتون تتطلب قدرات تخزينية ضخمة لضمان استمرارية الإنتاج وزيادة حجم المبيعات، موضحًا أن التوسع في الطاقة الإنتاجية وزيادة الصادرات يعزز مكانة مصر كأحد أبرز المصدرين لزيت الزيتون عالي الجودة إلى الأسواق العالمية.
