A
A
A
تحذير شركة Hume International من أزمة ارتفاع أسعار الدواجن في جنوب أفريقيا ونقص المعروض
حذرت شركة Hume International، الرائدة عالميًا في استيراد وتصدير وتوزيع المواد الغذائية المجمدة، من ارتفاع الأسعار ونقص المعروض في صناعة الدواجن في جنوب أفريقيا، وذلك مع اقتراب موسم الأعياد هذا العام.
ووفقًا للمدير العام فريد هيوم، فقد أدت عدة عوامل إلى هذه الأزمة، بما في ذلك الحواجز التجارية غير التعريفية، ورسوم مكافحة الإغراق، وتفشي إنفلونزا الطيور.
وكشف تقرير حديث من مجموعة Pietermaritzburg Economic Justice and Dignity Group أن سعر كيس الدجاج المجمد بوزن 10 كيلوجرامات ارتفع بنسبة تقدر بنحو 3%، ما يعادل 11.33 راند، في غضون 30 يومًا فقط، حيث ارتفع من 383.37 راند في يوليو إلى 394.70 راند في أغسطس.
وأشار هيوم إلى الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار، مثل الحواجز التجارية غير التعريفية، ورسوم مكافحة الإغراق، وتفشي إنفلونزا الطيور.
وأشار إلى أن تردد جنوب أفريقيا في إعادة فتح التجارة في الدواجن مع بلدان مثل بولندا وبلجيكا والأرجنتين، على الرغم من خلوها من إنفلونزا الطيور، أدى إلى إحداث عقبات تجارية غير ضرورية.
وأضاف أن فرض رسوم مكافحة الإغراق المفرطة على استيراد الدجاج ذو العظم من البرازيل (تصل إلى 265%) وشركاء التجارة الرئيسيين الآخرين في قطاع الدواجن (أيرلندا وبولندا وإسبانيا والدنمارك)، جنبًا إلى جنب مع الرسوم الجمركية الحالية (62%)، أثرت أيضًا على استيراد الدواجن وتقلصت المنافسة وعرقلة خلق فرص العمل.
وقال هيوم: "تشير التقديرات المحافظة إلى أن أكثر من مليون دجاجة لقت حتفها، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الإيرادات، هذه الفترات الانتشار، جنبًا إلى جنب مع الرسوم الجمركية، تهدد توفر المعروض وتدفع الأسعار للارتفاع".
وشدد على ضرورة التعامل مع هذه التحديات بشكل عاجل لمنع أزمة في صناعة الدواجن.
ودعا إلى تعليق مؤقتحميل رسوم مكافحة الإغراق لمدة ستة أشهر على الأقل، وحث الحكومة على التفاوض مع واردات مهمة بشأن مدى ملاءمة هذه الرسوم.
علاوة على ذلك، دعا هيوم إلى إعادة فتح التجارة بسرعة مع البلدان التي أعلنت عن خلوها من إنفلونزا الطيور، مشددًا على أن التأخير في اتخاذ إجراءات قد يؤدي إلى نقص كبير في المعروض وارتفاع الأسعار التي لا يستطيع المستهلكون تحملها.
في الوقت نفسه، أقرت جمعية الدواجن في جنوب أفريقيا (SAPA) بالطلب المتزايد على الدواجن والتحديات التي يواجهها تفشي إنفلونزا الطيور الأخير.
أكدت الجمعية أن الصناعة شهدت زيادة في حالات الإصابة، مع تكبد تكاليف مالية كبيرة نتيجة لإجراءات المراقبة التي تتضمن تصفية وتخلص من الماشية المصابة.
تعمل SAPA على استكشاف استخدام لقاحات ضد سلالات إنفلونزا الطيور H5 و H7 لدعم جهود الأمان الحيوي، حيث أن التأثير المالي للتصفية غير مستدام بدون تعويضات من الحكومة.
قالت SAPA إنها تعبر عن قلقها العميق إزاء استمرار تفشي المرض وقدرته على عرقلة سلسلة إمداد الدواجن، خاصة خلال فترة الطلب الكبير التي تسبق موسم الأعياد.
ووفقًا للمدير العام فريد هيوم، فقد أدت عدة عوامل إلى هذه الأزمة، بما في ذلك الحواجز التجارية غير التعريفية، ورسوم مكافحة الإغراق، وتفشي إنفلونزا الطيور.
وكشف تقرير حديث من مجموعة Pietermaritzburg Economic Justice and Dignity Group أن سعر كيس الدجاج المجمد بوزن 10 كيلوجرامات ارتفع بنسبة تقدر بنحو 3%، ما يعادل 11.33 راند، في غضون 30 يومًا فقط، حيث ارتفع من 383.37 راند في يوليو إلى 394.70 راند في أغسطس.
وأشار هيوم إلى الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار، مثل الحواجز التجارية غير التعريفية، ورسوم مكافحة الإغراق، وتفشي إنفلونزا الطيور.
وأشار إلى أن تردد جنوب أفريقيا في إعادة فتح التجارة في الدواجن مع بلدان مثل بولندا وبلجيكا والأرجنتين، على الرغم من خلوها من إنفلونزا الطيور، أدى إلى إحداث عقبات تجارية غير ضرورية.
وأضاف أن فرض رسوم مكافحة الإغراق المفرطة على استيراد الدجاج ذو العظم من البرازيل (تصل إلى 265%) وشركاء التجارة الرئيسيين الآخرين في قطاع الدواجن (أيرلندا وبولندا وإسبانيا والدنمارك)، جنبًا إلى جنب مع الرسوم الجمركية الحالية (62%)، أثرت أيضًا على استيراد الدواجن وتقلصت المنافسة وعرقلة خلق فرص العمل.
وقال هيوم: "تشير التقديرات المحافظة إلى أن أكثر من مليون دجاجة لقت حتفها، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الإيرادات، هذه الفترات الانتشار، جنبًا إلى جنب مع الرسوم الجمركية، تهدد توفر المعروض وتدفع الأسعار للارتفاع".
وشدد على ضرورة التعامل مع هذه التحديات بشكل عاجل لمنع أزمة في صناعة الدواجن.
ودعا إلى تعليق مؤقتحميل رسوم مكافحة الإغراق لمدة ستة أشهر على الأقل، وحث الحكومة على التفاوض مع واردات مهمة بشأن مدى ملاءمة هذه الرسوم.
علاوة على ذلك، دعا هيوم إلى إعادة فتح التجارة بسرعة مع البلدان التي أعلنت عن خلوها من إنفلونزا الطيور، مشددًا على أن التأخير في اتخاذ إجراءات قد يؤدي إلى نقص كبير في المعروض وارتفاع الأسعار التي لا يستطيع المستهلكون تحملها.
في الوقت نفسه، أقرت جمعية الدواجن في جنوب أفريقيا (SAPA) بالطلب المتزايد على الدواجن والتحديات التي يواجهها تفشي إنفلونزا الطيور الأخير.
أكدت الجمعية أن الصناعة شهدت زيادة في حالات الإصابة، مع تكبد تكاليف مالية كبيرة نتيجة لإجراءات المراقبة التي تتضمن تصفية وتخلص من الماشية المصابة.
تعمل SAPA على استكشاف استخدام لقاحات ضد سلالات إنفلونزا الطيور H5 و H7 لدعم جهود الأمان الحيوي، حيث أن التأثير المالي للتصفية غير مستدام بدون تعويضات من الحكومة.
قالت SAPA إنها تعبر عن قلقها العميق إزاء استمرار تفشي المرض وقدرته على عرقلة سلسلة إمداد الدواجن، خاصة خلال فترة الطلب الكبير التي تسبق موسم الأعياد.
