زبادي أم لبن رائب.. أيهما أفضل لهضم صحي في رمضان؟

يعتبر اللبن الرائب والزبادي من الأطعمة المفيدة لصحة الأمعاء، خاصة في وجبة السحور خلال شهر رمضان.

يحتوي كل منهما على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساعد على تحسين الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

البروبيوتيك تساعد في موازنة البكتيريا في الأمعاء، وتقليل الالتهابات، وتحسين عملية الهضم بشكل عام.

الزبادي مصدر غني بالبروبيوتيك

يُصنع الزبادي عن طريق تخمير الحليب بالبكتيريا النافعة، مما يجعله مصدرًا قويًا للبروبيوتيك.

الزبادي غني بالبروتين والكالسيوم، وهما عنصران غذائيان مهمان لصحة العظام والعضلات.

قد يساعد الزبادي في تقليل الانتفاخ وتحسين صحة الأمعاء بشكل عام.

لكن يجب الانتباه إلى أن ليس كل أنواع الزبادي تحتوي على نفس الكمية من البروبيوتيك النشطة.

اللبن الرائب خفيف ومهدئ للمعدة

اللبن الرائب هو مشروب منعش وخفيف، يُصنع عادةً عن طريق تخفيف اللبن الرائب بالماء.

اللبن الرائب أسهل في الهضم من الزبادي، وقد يكون خيارًا أفضل للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو مشاكل في الهضم.

يُساعد اللبن الرائب على ترطيب الجسم، مما يُحسن الهضم ويمنع الجفاف.

يحتوي اللبن الرائب على بروتينات نشطة بيولوجيًا تساعد على الهضم وتحسين الترطيب.

أيهما تختار في السحور؟

يعتمد الاختيار بين الزبادي واللبن الرائب على احتياجاتك وتفضيلاتك الشخصية.

إذا كنت تبحث عن مصدر غني بالبروبيوتيك والبروتين، فالزبادي هو الخيار الأفضل.

إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم أو تفضل مشروبًا خفيفًا ومرطبًا، فاللبن الرائب هو الخيار الأمثل.

يمكنك أيضًا تضمين مزيج من الزبادي واللبن الرائب في نظامك الغذائي للحصول على فوائد كليهما.

نصائح أخرى للسحور

تجنب تناول الأطعمة الدهنية والمقلية في السحور.

اشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.

تناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات والألياف.