«Just Eat Takeaway» تنسحب من بورصة «ناسداك».. «تكاليف مرهقة»!

A A A
أحد موظفي الدليفري في Just Eat Takeaway

أعلنت شركة «Just Eat Takeaway» لتوصيل الطعام عبر الإنترنت، الانسحاب من بورصة «ناسداك» في نيويورك، بعد أقل من عام على طرح أسهمها للتداول هناك وذلك في محاولة للحد من التكاليف والأعباء التنظيمية.

وقال شركة«Just Eat Takeaway» إنه من بين الأسباب الطوعية لشطب أسهمها، هي حجم التداول المنخفض في بورصة ناسداك إلى جانب انخفاض نسبة إجمالي رأس مال الشركة في البورصة التي تعد من بين الأكبر في الولايات المتحدة.

 

يأتي ذلك فيما لا تزال أسهم الشركة التي تتخذ من أمستردام مقراً لها مدرجة في بورصتي أمستردام ولندنوقد تراجعت أسهمها بنسبة 2% خلال  التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء في بورصة أمستردام. ومنذ بداية العام الجاري، فقد أسهم شركة «Just Eat Takeaway» نحو 15% من قيمتها.

صفقة استحواذ

كانت شركة «Just Eat Takeaway» قد عززت من تواجدها في سوق الدليفري وتوصيل الوجبات الجاهزة بالولايات المتحدة، بعدما استحوذت في يونيو الماضي، على شركة التوصيل الأمريكية «Grubhub» في صفقة بلغت قيمتها 7.3 مليار دولار.

ولكن عملاق التوصيل عبر الإنترنت، تعرض لضغوط من المستثمرين لبيع أنشطتها التجارية بما في ذلك  «Grubhub»، من أجل تقليل خسائر شركة «Just Eat Takeaway» التشغيلية، وتعني الخسائر التشغيلية، تجاوز نفقات الشركة التشغيلية، إجمالي أرباحها.

دمج شركتين

 يعد عملاق توصيل الطلبات عبر الإنترنت «Just Eat Takeaway» شركتين في الأصل هما «Takeaway.com» الهولندية و«Just Eat» البريطانية، قبل أن يندمجا في شركة واحدة في  شهر إبريل من عام 2020 ويصبح مقرها الرئيسي في أمستردام.

وأصبحت «Just Eat Takeaway» شركة رائدة في عالم الدليفري عبر الإنترنت إذ تركز على ربط المستهليكن بالمطاعم التي يفضلونها، وتتعاون الشركة العملاقة مع نحو 850 ألف مطعم حيث تقدم خدمات الدليفري في 25 دولة حول العالم.

All rights reserved. food today eg © 2022