«الرشيدي الميزان».. من «الحلوى الخديوية» إلى أسواق 45 دولة.. وتستهدف مبيعات بـ 2 مليار جنيه خلال 2023

A A A
الرشيدي الميزان

تعددت شركات الحلوى في مصر، ولكن تبقى «الرشيدي الميزان» أصل الحلوى بداية من ثمانينات القرن الماضي وحتى اليوم، وعلامة فارقة ومهمة لكل أسرة مصرية، حيث مذاقها اللذيذ وجودتها العالية، مستمرة على حالها من وقت إنتاج أول كمية للحلاوة الطحينية عام 1889.




«الرشيدي».. الماضي والحاضر
تبدأ قصة الرشيدي الميزان من عام 1889 في عهد "عباس الثاني حلمي" بك، آخر خديوي مصر والسودان، حيث  كانت هناك أوقات مضطربة ولكن مع ذلك كان محمد حسين الرشيدي أفندي مصمماً على جعل شركته العائلية الجديدة، محل حلويات (محل حلويات) في حي السيدة زينب الشعبي بالقاهرة متخصص في الحلاوة، لم يمض وقت طويل قبل أن ترسخ سمعة المتجر، وكان البقالون يتدفقون من جميع أنحاء العاصمة لتخزين الحلاوة والطحينة المصنوعة من أنقى بذور السمسم.



«الرشيدي».. 125 عاما من النجاح والتميز
كانت العلامة التجارية، المسماة El Rashidi El Mizan «الرشيدي الميزان»، مطلوبة بشدة بسبب جودتها الثابتة بحيث أصبحت عنصرًا أساسيًا في كل مائدة مصرية، كما  كان شغف الرشيدي أفندي بهذه الصناعة هو بذرة حماس الذي تُرجم إلى قاعدة عملاء قوية لأكثر من 125 عامًا،  لن يفاجئك معرفة أن شركتنا شكلت سوق الحلاوة في المنطقة بأكملها وتستمر في القيام بذلك اليوم.



«الرشيدي».. رائدة الحلوى
مع أكثر من قرن من الخبرة في أسواق الحلاوة والطحينة، قدمت الشركة دائمًا للناس الابتكارات التي جعلت منا علامة تجارية راسخة في الثقافة؛ الوقوف على التراث والجودة و "الخير" المصري، واليوم، تقف هذه الشركة بفخر كأكبر منتج للحلويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي من بين أقوى العلامات التجارية في مصر مع ولاء عالي جدًا للمستهلكين ووعي يتجاوز 90٪ وفقًا لأبحاث السوق.



«الرشيدي».. مزاقات ومنتجات صحية
وجدت المزاقات اللذيذة لمنتجاتنا الصحية المريحة طريقها إلى قلب المنازل في جميع أنحاء المنطقة واكتسبت علامتنا التجارية شعبية كبيرة بين المستهلكين من جميع مستويات الدخل.
«الرشيدي».. تجديد وتألق
في خطوة للاستفادة من 120 عامًا من الخبرة في صناعة المواد الغذائية، أعلنت شركة الرشيدي الميزان في يوليو 2009 أنها بدأت الإنتاج في مصنع المربى ومعجون الطماطم الأكثر تقدمًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


«الرشيدي».. عابر للقارات  
2023 عام الذكرى السنوية الـ 127 لتأسيس الشركة، حيث تصل شبكة التوزيع الخاصة بالشركة إلى 90٪ من السوق الاستهلاكية القوية البالغ عددها 90 مليونًا في مصر ، وتستمر في زيادة حضورها التصديري الذي يصل بالفعل إلى 45 دولة.


نمو «الرشيدي»
تستهدف شركة الرشيدي الميزان، تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال العام المقبل، على مستوى المبيعات المحلية، والتصديرية والتي شهدت نمو يفوق 100% خلال العام الجاري.
وقال شريف وليم المدير التجاري للشركة أن معدل نمو صادرات الشركة خلال العام الجاري من المتوقع أن يتخطى 100% بنهاية ديسمبر، لتسجل 200 مليون جنيه، ومن المستهدف وصولها إلى 400 مليون جنيه خلال العام الجاري.

مبيعات «الرشيدي»
وأشار المدير التجاري للشركة إن مبيعات الشركة شهدت تخطى النسب المستهدفة، منوها باستهداف الشركة وصول قيمة مبيعاتها لنحو 2 مليار جنيه خلال 2023.
ولفت وليم إلى أن التصدير يمثل حاليا 35% من مبيعات الشركة و22.5% من الإنتاج، ومن المستهدف وصول تلك النسب إلى 40% خلال العام المقبل، موضحا أن ذلك يأتي في ظل استهداف الشركة التركيز على التصدير من أجل توفير العملة الصعبة التي تحتاجها لاستيراد الخامات وخاصة السمسم الذي يمثل 50% من مدخلات الإنتاج.


«الرشيدي» تقتحم أسواق أوروبا 
وأوضح أن الشركة تقوم بالتصدير لعشرات الأسواق حاليًا واستطاعت خلال العام الجاري دخول 3 أسواق جديدة في أوروبا، منوها بأن الشركة تستهدف التوسع في الأسواق الأفريقية خلال الفترة المقبلة للاستفادة من اتفاقيات الكوميسا والتجارة الحرة الأفريقية القارية.


توسعات «الرشيدي»
وتعتبر الشركة أن الافتتاح هو جزء من التوسع المستمر في الإنتاج حيث تستفيد الشركة من شبكة التوزيع المحلية والإقليمية القوية للحصول على حصة سوقية إضافية.
وأكد شريف وليم أن توسع الشركة في التصدير يأتي طبقا لسياسة الدولة لتشجيع الصادرات للوصول بقيمة صادرات مصر إلى 100 مليار دولار، مشيرا إلى أن التصدير يعد السبيل الآمن لضمان استمرار الشركات في الوقت الحالي لتوفير العملة الصعبة لاستيراد الخامات.

وعن التوسع الصناعي، لفت إلى أن الرشيدي الميزان تمتلك أكبر مصنع في ذلك المجال الذي يشمل أحدث التكنولوجيا المتواجدة فضلا عن كونها الشركة الوحيدة في فئتها الموجودة في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء.


«الرشيدي» في صناعة الألبان والبسكويت
الشركة لديها خطة استراتيجية للسنوات الخمسة المقبلة، لدخول قطاعات ومجالات جديدة بعيدا عن مجالاتها الحالية، مثل صناعة الألبان والبسكويت.

All rights reserved. food today eg © 2022