"توفير كافة الأساسيات بأسعار مخفضة".. وزارة الزراعة تفتح 200 منفذ لاحتياجات رمضان

A A A
"رحلة التوفير".. تعرف على أبرز المنتجات المخفضة في منافذ الزراعة قبل رمضان
تهدف وزارة الزراعة إلى ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين من خلال منافذها الثابتة والمتحركة، بأسعار مخفضة تناسب الجميع، في محاولة منهم لضبط حركة السوق تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان، الذي يشهد زيادة في حجم الاستهلاك.

وعلى أثر ذلك، أفصح الدكتور خالد السلاموني، رئيس قطاع الإنتاج في وزارة الزراعة، عن قائمة المنتجات المتاحة من خلال 200 منفذ تابع للوزارة، والتي تتوفر بأسعار تقل عن الأسعار السوقية بنسب تتراوح بين 20% و25%، مع وجود تخفيضات تصل في بعض الحالات إلى 30%.

كيف استعدت وزارة الزراعة لزيادة الطلب في شهر رمضان؟
وأوضح السلاموني، أن الوزارة كانت قد استعدت لزيادة الطلب على السلع مع اقتراب شهر رمضان، حيث قامت بجهود تنسيقية منذ مدة لضمان توفير جميع السلع الضرورية، بالتعاون مع جميع الموردين، فضلاً عن القطاعات الزراعية الخاصة بالوزارة، والتي على أساسها تم ضخ كميات مناسبة لاحتياجات المواطنين بمعارض ومنافذ الوزارة بتخفيضات تتراوح ما بين 20% و25% عن أسعار السوق، والتي تصل في بعض الحالات إلى 30%.

وأشار بأن، عدد منافذ الوزارة الثابتة تتجاوز الـ 200 منفذ، وتنتشر في معظم أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى 15 إلى 20 منفذًا متحركًا يتوجه للمحافظات وفقًا لخطة محددة.

ياميش وكحك العيد.. أهم السلع المتواجدة في المنافذ
كما أعلن عن أهم السلع المتواجدة في تلك المنافذ، والمتمثلة في الدواجن بأنواعها، والأسماك، واللحوم، والعسل، والسمن، والبقوليات، والأرز، والسكر، والزيوت، والأجبان، فضلاً عن الخضراوات والفاكهة.

كما تتوافر جميع السلع الرمضانية سواء كانت من ياميش، وتمر رطب وجاف، ونصف جاف وغيرها، وبالمثل تمامًا سيتوفر في الأسبوع الأخير من رمضان انواع كحك العيد.

ما هي الإجراءات التي تتخذها الوزارة لتوفير السكر بأسعار مخفضة؟ وماذا عن دورها في الإنتاج؟
وذكر بأنه، على الرغم من أن وزارة الزراعة لا تعتبر جهة إنتاج أو تصنيع للسكر، إلا أنها تتحمل مسؤولية زراعته سواءً عن طريق الفلاحين أو في مزارع الوزارة ذاتها، حيث يتم توريد السكر الذي يتم إنتاجه سواءً من قصب السكر أو من بنجر السكر إلى مصانع السكر، وتتجاوز نسبة الاكتفاء الذاتي في مصر في هذا المجال الـ 90%.

وبالتالي، فإن الأزمة الحالية ليست نتيجة لنقص في المحصول بل هي نتيجة للجشع والتخزين من قبل التجار، وفق لما أكده السلاموني.

وصرح بأنه، نظرًا لأن الوزارة تعتبر جزءًا من الجهاز الحكومي وأداته في توفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين وتخفيف العبء عنهم ومواجهة أي اضطراب في السوق، فقد تمت مراسلات مع مصانع السكر للحصول على كميات مناسبة للعرض في معارض ومنافذ الوزارة، بأسعار مخفضة وفقًا لتعليمات الدولة.

تحديد سياسة البيع 
كما سيتم تحديد سياسة البيع، سواء كانت مفتوحة أو محددة بعدد معين لكل زائر، وذلك بناءً على الكميات التي سترد إلى الوزارة، وذلك لضمان توفيرها لأكبر عدد ممكن من الأشخاص.

ويهدف ذلك إلى تنظيم العملية وضمان توفر السكر بشكل كافٍ للجمهور، ولاسيما مع اقتراب فترة جني محصولي القصب والبنجر، حيث من المتوقع بدء جني البنجر في شهر مارس ويستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، بينما يجري حصاد القصب حاليًا منذ يناير وسيستمر حتى أبريل، وقد يمتد حتى مايو.
 
لوجو وفروق أسعار
وفيما يتعلق بالتعرف على المنافذ التابعة لوزارة الزراعة، فإنه يمكن للمواطنين البحث عن العلامة التجارية للوزارة على المنافذ، فضلاً عن فروق الأسعار، وخاصة فيما يتعلق باللحوم، حيث تعتبر اللحوم المعروضة في هذه المنافذ من إنتاج المزارع الموجودة تحت إشراف الوزارة، كما أنها تتوافر بأسعار مخفضة تحددها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية، وهي أقل من أسعار السوق الموازية، نظرًا لغياب الوسيط.

وهو ما يحدث أيضًا في منافذ الدولة الأخرى، كالقوات المسلحة والتموين والشرطة، ومبادرة كلنا واحد، والنقطة الأهم أن السلع بمنافذ الوزارة تضمن للجمهور الصلاحية والجودة، حيث لن يتم قبول أي مورد، إلا إذ تم امتثاله لشروط الجودة والسلامة، المُحددة من قبل الوزارة.

"تأثير العملة والسوق على سعر الدواجن".. ماذا ينتظر المواطنين في الأشهر القادمة؟
أما عن أسعار اللحوم والدواجن الفترة المقبلة، فقد توقع السلاموني، أن ينعكس انخفاض سعر الدولار على أسعار الأعلاف، والصناعات القائمة عليها، وذلك بالتزامن مع جهود الدولة بتوفير العملة، وحزم حوافز البنك المركزي لتشجيع الاستثمار وتعزيز القطاعات الإنتاجية.

ويعتبر قطاع الدواجن أحد القطاعات التي كانت لدى مصر اكتفاء ذاتي منها، حيث كانت تصدر إلى الخارج، وذلك يُشير إلى أن الأزمة الحالية تتمثل في ارتفاع أسعار المستلزمات اللازمة للإنتاج، ومن بينها الأعلاف.

مؤكدًا، أنه على الرغم من ذلك، فإن الوزارة تلتزم في كل الأحوال بالبيع أقل من السوق بحوالي الربع.  
"من الفلاحة إلى المائدة".. رحلة اللحوم المجمدة في منافذ وزارة الزراعة
ويتم بيع الدواجن المجمدة بمنافذ الوزارة أيضًا، حيث يتم تجميد الدواجن واللحوم المجمدة بالمنافذ، مما يضمن سلامتها بيطريًا وفيما يتعلق بعمليات التجهيز والتعبئة، وفقًا لـ رئيس قطاع الإنتاج في وزارة الزراعة.

كما أوضح، بأن هناك قانون ينص على منع تداول الطيور الحية، حيث يعزز هذا من سلامة المستهلك وجودة المنتج، ليتاح في النهاية للجمهور خيارات متنوعة للشراء.

All rights reserved. food today eg © 2022