إنك تبقى نباتي في مصر..

6 أسباب تجعل التحول لـ"نباتي" في مصر قصة قصيرة حزينة

A A A
إفطار نباتي

 

يوميًا تظهر تقاليع جديدة في عالم الطعام، حميات متنوعة واتجاهات مختلفة، طبقا للمقولة "لولا اختلاف الأذواق لبارت السعر"، ومنذ سنوات عديدة، بدأ في مصر ظهور متبعين للنظام النباتي في الطعام، وهو الأمر الذي يستقبله الكثيرون بالسخرية بدلاً من التعرف على الأسباب خلف اتباعه، ففي مصر كونك نباتياً ليس بالأمر السهل.

 

هل يعد اتباع النظام النباتي في مصر أمرا سهلا؟!

هناك صعوبات تواجه متبعي النظام النباتي، تسردها "Food Today" في النقاط التالية:

1- البحث عن مطعم جيد: 

يواجه متبعو النظام النباتي مشكلة عند الخروج أو التنزه مع الأصدقاء واختيار مطعم جيد يحتوي في المنيو الخاص به على تشكيلة تصلح للنباتيين، بعض المطاعم تطهو الطعام غير المحتوي على اللحوم باستخدام الدهون الحيوانية. 

 



2- منيو محدود من الأطعمة: 

يعاني أغلب متبعو النظام النباتي من منيو محدود للغاية وغير متنوع في الأطعمة، صحيح يمكن تناول الأطعمة التقليدية مثل الخضار المطهي بدون لحم، لكن هذا الحرمان من التنوع يحرم الجسم من عناصر مفيدة. 

 

3- نقص في الفيتامينات:

لأن الجسم يمتنع عن تناول اللحوم بأنواعها فإنه يفتقد إلى عناصر مهمة وأساسية منها فيتامين بي ويعوضه النباتيون بالأدوية وسيكون أمرا صعبا أحيانا على الكثيرين تناول الأدوية بشكل يومي في روتينهم. 

4- التنمر: 

أغلب النباتيين، يعانون من التنمر من أقاربهم وأصدقائهم ويوصفون بالأشخاص آكلي النباتات وقد يتعرضون للمضايقة أثناء فرض الأهل عليهم أن يأكلوا من اللحوم وإلا تعرضوا للنبذ والسخرية منهم.

 


 


5- الأكل النباتي غالي:

لأن هناك خيارات محدودة في تناول الأطعمة البديلة عن اللحوم في بعض الوجبات، فقد يرتفع سعر إعداد الوجبة العادية أكثر من الوجبة إذا كانت باللحوم. 

6- تعب في القولون:

لأن الخيارات محدودة فأغلب الوجبات يتم طهيها بالبقوليات ما قد يعرض أصحاب القولون الحساس إلى تعب القولون الذي سيعاني من الانتفاخات.


All rights reserved. food today eg © 2022