الياميش هو مُصطلح يُطلق على الفواكه المجففة والمُكسرات، وأتت كلمة ياميش في الأصل من اللغة المصرية القديمة، وتَم اعتمادها في العهد الفاطمي للياميش الذي نعرفه اليوم، والآن أصبح تناول الياميش من العادات الرمضانيّة التي سرعان ما انتشرت في الوطن العربي.. ويقدم لكم Food Today طريقة عمل البسبوسة بالياميش.
مدة التحضير: 40 دقيقة
تكفي: 8 أشخاص
مقادير البسبوسة بالياميش
2 كوب سميد
½ كوب سمنة
½ كوب حليب دافئ
¾ كوب سكر
2 ملعقة كبيرة حليب مكثف محلى
2 ملعقة كبيرة جوز هند مبشور
الشربات
1 كوب سكر
1 كوب ماء
رشة فانيليا
1 ملعقة كبيرة سمنة
للتزيين
2 كوب كريمة مخفوقة
½ كوب لوز
½ كوب فستق
طريقة عمل البسبوسة بالياميش
- يوضع السميد وجوز الهند مع السمنة في بولة وتفرك المكونات.
- يوضع في بولة السكر مع الحليب والحليب المكثف ويقلب.
- يضاف خليط الحليب للسميد ويقلب حتى تمتزج المكونات.
- تحضر صينية شرقي وتدهن بالسمنة.
- يصب خليط البسبوسة في الصينية ويفرد الخليط وتترك ترتاح 10 دقائق.
- يسخن الفرن على حرارة 200.
- توضع البسبوسة في الفرن 20 دقيقة حتى تأخذ لون ذهبي.
لعمل الشربات:
- يوضع السكر مع الماء في وعاء على النار ويقلب ثم تضاف السمنة وتقلب وتضاف الفانيليا.
- تترك على النار حتى يثقل القوام ويرفع الشربات.
- تسقى الكنافة بالشربات وتغطى بورق الفويل حتى تتشرب وتترك تبرد.
نصائح تقديم البسبوسة بالياميش:
- تزين البسبوسة بعد أن تبرد تماما بالكريمة ويضاف الياميش على الوجه وتوضع في الثلاجة وتقطع وتقدم.
حكاية البسبوسة والياميش:
إطلاق اسم البسبوسة على هذه الحلوى اللذيذة يعود لطريقة عملها التي تتطلب "البس"، أي "بلل" الدقيق بالسمن ليمتزجا تماماً، وأول من اشتهر بصنعها العثمانيون، أما الياميش فيعتقد العديد من علماء التاريخ أن تناول الياميش يعود إلى قدماء المصريين الذين صنعوا الحلويات وزينوها ليأكلها الأطفال.
والياميش هي كلمة مصرية استخدمت في العصر الفاطمي، وتعني الفواكه المجففة والمكسرات، ويعد المشمش المجفف والتين وجوز الهند والبندق والفول السوداني والكاجو من بين الأنواع الرئيسية للياميش، وكان الخلفاء في العصر الفاطمي يوزعون الياميش على الفقراء طوال شهر رمضان، حيث بدأ المصريون عادة شراء ياميش رمضان في عهد الدولة الفاطمية في الفترة من 365 هـ إلى 567 هـ والتي حكمت مصر قرابة قرنين من الزمان.
ومن أشهر أسواق الياميش مبيعًا في مصر منطقة قوصون التي أسسها الأمير سيف الدين قوصون في شارع باب النصر خلال القرن الثامن عشر الهجري، وكان السوق مقصدًا لمعظم التجار القادمين من سوريا وبضائعهم من الزيت والصابون والفستق والبندق والجوز ليتم بيعها قبل رمضان، وانتقل سوق الياميش انتقل في القرن التاسع إلى منطقة الجمالية ثم بولاق أبو العلا، ثم إلى الروض فرج، ومن ثم إلى سوق السكرية، التي تبيع أصناف الياميش.
