كشفت سلسلة مطاعم KFC في الفلبين عن إطلاق نكهة غير تقليدية جمعت بين الحلو والمالح في طبق واحد أدهش المتابعين.
النكهة الجديدة تحمل اسم Salted Caramel Craze، وهي عبارة عن دجاج كنتاكي المقلي الشهير مغطّى بطبقة لزجة من الكراميل الحلو والمملّح وهو مزيج غير متوقّع، لكنه أثار شهية الكثيرين.
foodbeast يوثق الحدث ويثير موجة FOMO
حساب foodbeast الشهير على إنستجرام كان من أوائل من سلّط الضوء على النكهة الجديدة، حيث نشر صورًا للطبق الجديد ولاقت تفاعلًا واسعًا من المتابعين.
التعليقات كانت صريحة وواضحة: "نحتاج هذه النكهة" و"نبغاها في أمريكا" وفي إشارة إلى الحماس الكبير الذي أثاره الطبق خارج حدود الفلبين.
كاثرين برناردو الوجه الإعلاني للنكهة الجديدة
لضمان وصول النكهة إلى الجمهور بالشكل الأمثل، استعانت KFC بالفلبين بالممثلة والمغنية المحبوبة كاثرين برناردو لتكون سفيرة الحملة.
رغم أن النكهة حاليًا محصورة في الفلبين، إلا أن كثيرًا من المتابعين أبدوا استعدادهم للسفر لتجربتها.
حيث قال احدهم: "ما كنت مخطط أزور الفلبين السنة هذي… بس شكلي بحجز"، هكذا عبّر البعض عن شعورهم، في إشارة إلى مدى الإغراء الذي شكّلته النكهة الجديدة.
دجاج كنتاكي من مطعم صغير إلى علامة تجارية عالمية
بدأت قصة نجاح دجاج كنتاكي (KFC) في ثلاثينيات القرن الماضي على يد الكولونيل هارلاند ساندرز، رجل الأعمال الأمريكي الذي بدأ يبيع الدجاج المقلي من مطعمه الصغير على جانب الطريق في مدينة كوربن، كنتاكي، وذلك خلال فترة الكساد الكبير.
بداية الامتياز وانتشار الفكرة
في عام 1952، خطا ساندرز خطوة جريئة بتوسيع مشروعه من خلال منح حقوق الامتياز (Franchise)، ليتم افتتاح أول فرع بنظام الامتياز في سولت ليك سيتي، يوتا.
ساهمت هذه الخطوة في جعل الدجاج المقلي عنصرًا رئيسيًا في مطاعم الوجبات السريعة، متحديًا بذلك هيمنة شطائر البرجر، وفتح الباب أمام تنوع أكبر في السوق.
من خلال تسويق نفسه بلقب "الكولونيل ساندرز"، أصبح وجهًا أيقونيًا في الثقافة الأمريكية، ولا تزال صورته تُستخدم حتى اليوم في حملات KFC الإعلانية حول العالم.
بيع الشركة والتوسع العالمي
ومع التوسع الكبير الذي شهدته العلامة، أصبحت إدارتها تتطلب جهدًا يفوق طاقة ساندرز، ما دفعه في عام 1964 إلى بيع الشركة لمجموعة من المستثمرين بقيادة جون ي. براون جونيور وجاك س. ماسي.
سرعان ما أصبحت KFC واحدة من أول سلاسل الوجبات السريعة التي توسعت دوليًا، حيث افتتحت منافذ لها في بريطانيا، المكسيك، وجامايكا في منتصف الستينيات.
تحولات في الملكية ومكانة عالمية
خلال السبعينيات والثمانينيات، مرّت سلسلة KFC بتغييرات عديدة في الملكية، إذ انتقلت من شركة هيوب لاين (Heublein) إلى شركة آر جي رينولدز (R.J. Reynolds)، ثم إلى شركة بيبسيكو (PepsiCo).
في عام 1987، دخلت KFC التاريخ بكونها أول سلسلة مطاعم غربية تفتتح فرعًا في الصين، وهو السوق الذي أصبح لاحقًا الأكبر للعلامة التجارية عالميًا.
استقلال العلامة ونمو مستمر
في عام 1997، قررت بيبسيكو الانفصال عن قسم المطاعم الخاص بها، لينتج عنه شركة جديدة باسم ترايكون غلوبال (Tricon Global)، والتي أعادت تسمية نفسها لاحقًا إلى Yum! Brands في عام 2002.
مع هذا التحول، حصلت KFC على إدارة أكثر تركيزًا، مما ساعدها على تحقيق نمو واسع خارج الولايات المتحدة، وخصوصًا في آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا.
أرقام قياسية وانتشار عالمي
اليوم، تُعد KFC واحدة من أكبر سلاسل مطاعم الوجبات السريعة في العالم، حيث تمتلك:
أكثر من 18,875 فرعًا
منتشرة في 118 دولة وإقليمًا
من بينها 4,563 فرعًا في الصين، التي تُعتبر السوق الأكبر للعلامة
