كحك العيد من الحلويات الأساسية في عيد الفطر المبارك، المميز في عمل كحك العيد للست غالية إنه محضر بالسمنة الباردة مما يجعل الكحك ناعم وخفيف في الأكل، عكس الكحك بالسمنة المقدوحة يسبب صعوبة في الأكل، سر من أسرار الست غالية لنجاح الكحك هو الدقيق بالسمنة وليس العجن، يمكن إضافة حليب مع الماء في تجميع الدقيق، وصفة سهلة وسريعة ويمكن عملها في البيت بمكونات بسيطة ولكن يجب اختيار سمنة بلدي لتعزيز نكهة الكحك، وإليكم طريقة عمل كحك العيد للست غالية.
مدة التحضير: 40 دقيقة
تكفي: 10 أشخاص
مقادير كحك العيد للست غالية:
1 كيلو دقيق
550 جرام سمنة
2 ملعقة كبيرة سكر
رشة ملح
1 ملعقة صغيرة بيكنج بودر
1 ملعقة صغيرة خميرة
2 ملعقة كبيرة سمسم محمص
1 ملعقة كبيرة ريحة كحك
حليب
ماء
طريقة عمل كحك العيد للست غالية:-
1- يوضع الدقيق في بولة ويضاف له البيكنج بودر والملح والسمسم ويقلب.
2- تضاف الخميرة والسكر وريحة الكحك ويقلب.
3- تضاف السمنة للدقيق وتقلب.
4- تبس السمنة بالدقيق وتفرك جيدا حتى تمتزج مع الدقيق.
5- يضاف قليل من الحليب ويقلب حتى تتمع.
6- يضاف قليل من الماء ويقلب الكحك باليد حتى تتجانس المكونات.
7- يغطى الكحك بفوطة نظيفة ويترك حتى يرتاح.
8- يشكل الكحك كور وينقش بمنقاش الكحك.
9- يدهن صاج خبز بالزيت.
10- يرص الكحك في صاج خبز ويوضع في فرن ساخن 180 حتى السوا ويرفع.
نصائح تقديم كحك العيد للست غالية:
- يفضل السمنة ان تكون سائلة وباردة.
- يمكن إضافة خميرة فقط أو بيكنج بودر فقط.
- يفضل وضع ماء وحليب للكحك.
- يزين الكحك بالسكر البودرة ويقدم بارد.
- يمكن وضع الكحك في علب محكمة الغلق ويوضع في الثلاجة.
- يمكن حشو الكحك بالعجمية أو أي نوع مكسرات مفضل.
صناعة الكحك وارتباطه بالأعياد:
عرف المصريون الكحك من العصور الفرعونية، وقد وجدنا كثيراً من هذا الكحك في المقابر الفرعونية القديمة، صنع الكحك في الأعياد والمناسبات تعود هذه العادة إلى العهد المصري القديم حيث كان يعد الكعك على أشكال دائرية وتقدَم في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور، كما يعد كعك العيد من مظاهر الفرح والاحتفال عند المصريين.
يطلق عليه أيضا كعك العيد في بلدان أخرى مثل الجزائر، عرف كحك العيد منذ أيام الفراعنة وكانت زوجات الملوك في مصر القديمة اعتدن تقديم الكحك برسمة قرص الشمس إلى الكهنة في المعابد والقائمين على حراسة هرم خوفو، وذلك وقت تعامد الشمس على غرفة الملك خوفو، وكان الكعك يصنع وقتئذ من الدقيق والعسل، وفي عهد الدولة الإخشيدية كان أبو بكر المادراني وزير الدولة يصنع الكحك في أعياد الفطر ويحشى بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أي انتبه للمفاجأة.
إذا كانت ليلة العيد تبدأ مطابخ الخليفة ودار الفطرة في إعداد الموائد من مختلف الاشكال والالوان، وتكون دار الكسوة قد انتهت من إعداد الهدايا من الملابس يقدمها الخليفة لكبار الموظفين، هي والحلوي وفي مقدمتها كحك العيد وكان بعض ذلك يرسله الخليفة الفاطمي لليهود والنصارى يوم العيد، وكان الخليفة يأمر بمد الموائد وعليها كل ما لذ وطاب يأكل منها الناس كل حسب طبقته، بل يحمل معه إلى أهله وعياله ما يستطيع.
أما في العصر الحديث نجد المصريين قد طوروا الكحك الذي ربما لا يأكله المصري إلا في عيد الفطر الان ومنه الكحك بالملبن، والكحك بالعجمية وهي من عسل النحل والسمن، وكحك باللوز أو الفستق أو البندق أو الكحك السادة لكبار السن والمرضى.
