إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق الدائم مؤخرًا، فهناك مجموعة واسعة من الأسباب المحتملة، منها قد تكون لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، ولكن هناك الكثير من الأسباب الأخرى المحتملة، يمكن أن تكون مشاكل نفسية أو مشاكل هرمونية أو قد يلعب نظامك الغذائي دورًا في هذا، وأكدت الدراسات أن هناك نوع من الأطعمة المشهورة التي يتناولها الناس قد تكون السبب وراء التعب والإجهاد المستمر، وإليك في السطور التالية نوع الطعام ـ بحسب ما جاء في موقع Eat This Not That.
اللحوم المصنعة مرتبطة بالإرهاق!
كشفت دراسة جديدة، أن تناول اللحوم المصنعة مرتبط بالإرهاق العقلي والجسدي، وهي اللحوم التي تم حفظها
بالتدخين، أو بالتمليح، أو بالمعالجة، أو بإضافة مواد حافظة كيميائية، ومنها البرجر واللحوم المقددة، والبسطرمة، والسجق وغيرها، وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة Nutrients، فحص الباحثون 20 شابًا بين منتصف العشرينيات ومنتصف الثلاثينيات من العمر، وقاموا بتحليل ميكروبيوم أمعائهم لمعرفة مدى ارتباطه بالطاقة العقلية والتعب والطاقة الجسدية والإرهاق، ووجدوا أن اللحوم المصنعة كانت النوع الوحيد من الطعام المرتبط بالتغيرات في مستويات الطاقة، وارتبطت بزيادة التعب العقلي والبدني وانخفاض الطاقة العقلية والبدنية.
اللحوم المصنعة تسبب السرطان:
تكمن الخطورة الأساسية في ما وراء تلك اللحوم، إلى احتواء هذه اللحوم على المواد المسرطنة التي قد تنتج عن بعض المضافات والملونات والمواد الحافظة وخاصة مادة النتريت (Nitrite)، إذ وجد أن مادة نترات الصوديوم (Sodium nitrite) قد تساهم في إنتاج مادة النتروزامين (Nitrosamine)، والتي تعد مادة مسرطنة، وهذا ما يساهم في زيادة حادة في مخاطر الإصابة بالسرطانات، فقد أثبتت العديد من الدراسات المخاطر الناتجة عن الاستهلاك المنتظم للحوم المصنعة التي تحتوي بشكل خاص على مادة نترات الصوديوم، كما وجدت علاقة ما بين زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس واستهلاك اللحوم المصنعة، وفي دراسة أخرى وجد أن استهلاك اللحوم المصنعة يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون أيضًا.
توصيات عند استهلاك اللحوم المصنعة:
يمكنك حماية نفسك وعائلتك من مخاطر اللحوم المصنعة باتباع بعض القواعد البسيطة:
- لا تشتري أي شيء مصنوع مع نترات الصوديوم أو الجلوتامات أحادية الصوديوم ويمكنك معرفة ذلك بسهولة عن طريق قراءة الملصقات الغذائية.
- احرص على تناول اللحوم الطازجة مع التركيز على اللحوم البيضاء من دواجن وأسماك وتجنب اللحوم الحمراء.
- تأكد من تناول كميات كبيرة من مصادر فيتامين ج بشكل خاص، إذ أنه مضاد أكسدة قوي، والذي تبين دوره في الوقاية من الجذور الحرة ومنع تشكل بعض المواد المسرطنة مثل النتروزامين.
