يعاني الكثير من الناس من عدم قدرتهم على الشعور بالشبع، وهناك من يتبع أنظمة غذائية تحتوي على البروتين والألياف المهمة جدًا في أي نظام غذائي، ولكن بالرغم من ذلك كله فهو دائمًا لديه شعور بالجوع، والحقيقة أن السبب وراء ذلك هو السكر الأبيض، وهذا الشعور معناه أن هذا الشخص يستهلك كميات كبيرة من السكر الأبيض دون حساب، وهذا ما يؤثر بشكل سلبي على هرمون الشبع؛ وإليكم ما نشرته الدكتور شهد ياسين خبيرة التغذية على صفحتها بالانستجرام.
كيفية عمل هرمون الشبع «اللبتين»؟
يعتبر هرمون اللبتين هو هرمون الشبع الموجود في الجسم، وفي وضعه الطبيعي يكون موجودا في الجسم بعد الوجبات حتى يشعرنا بالشبع، ويزيد هرمون الشبع مع تناولك للكربوهيدرات المعقدة والبروتينات، التي تبقى في الجسم لفترة أطول وتأخذ وقتا أكبر في عملية هضمها، ولكن السؤال هنا، أنا شخص يتناول البروتين والألياف ولكن دون جدوى، فأنا دائمُا أشعر بالجوع، فما السبب وراء هذا الشعور؟
علاقة السكر الأبيض بهرمون الشبع:
أكدت دكتور شهد
ياسين في الفيديو الخاص بها على الانستجرام، أن السكر الأبيض سواء كان في صورته
الخام أو مع المعجنات والبسكويت والدقيق الأبيض، يقلل من الشعور بالشبع، وإليكم
الرابط بين السكر الأبيض وهذا الهرمون؟.
ففي أوقات كثيرة
يقوم جسمك بعمل مقاومة اللبتين نتيجة تناولك للسكريات البسيطة بشكل كبير، فكلما
كان معدل السكر في الجسم كبير، كلما نتج عنه خلايا دهنية أكثر، والخلايا الدهنية
هي المسئولة عن إنتاج اللبتين، ولكن إذا زاد السكر في جسمك بشكل كبير، زاد إنتاج
الجسم لهرمون اللبتين، فبالتالي يأتي بنتيجة عكسية، ويصبح العقل غير قادر على
الشعور به من كثرتها في الجسم.
مصادر هرمون اللبتين:
من أبرز مصادر هرمون اللبتين التي تساعد في زيادة حساسية الجسم لهذا الهرمون هي الأطعمة الغنية بالألياف، والأطعمة ذات الأوراق الخضراء، بالإضافة إلى الأسماك أيضًا، ولا بد من ذكر بعض الأطعمة الأخرى التي تعمل على التقليل من حساسية الجسم لهرمون اللبتين وهي؛ الأطعمة عالية الكربوهيدرات، والأطعمة المصنعة، ومن مصادر هرمون اللبتين الأخرى البروتين، الأسماك الدهنية، الزنك ومن أبرز الأطعمة الغنية بالزنك، اللحم البقري، والكاكاو، والمكسرات، والمأكولات البحرية، واليقطين.
فوائد هرمون اللبتين:
بالإضافة إلى فائدة هرمون اللبتين في تنظيم الشهية، فهو أيضًا يتميز بمجموعة أخرى من الفوائد الصحية للجسم، ومن أهمها، تعزيز جهاز المناعة والتقليل من خطر الإصابة والمعاناة من بعض أنواع الالتهابات المختلفة بالإضافة إلى بناء وتشكيل العظام الصحية.
