تشهد المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، طفرة كبيرة في ظهور الرائدات في عدة مجالات متنوعة، والتي يستحقن تسليط الضوء عليهن بشكل أكبر وإبراز إنجازاتهن وخروجها للنور، ولتعريف الناس بدورهن في المشاركة المجتمعية، لذلك قررنا التحدث عن واحدة من أهم الرائدات في مجال الطبخ بشكل خاص وهي "بسمة الخريجي".
بسمة الخريجي
تعتبر بسمة الخريجي من أهم الرواد في مجال المأكولات والمشروبات في المملكة العربية السعودية، فهي شيف عصرية مهتمة بعالم الطبخ والإبداع ووصلت خبرتها في المجال نحو 15 عام، وتسعى "الخريجي" دائمًا على ابتكار أطباق جديدة مع حفاظها على إظهار الهوية السعودية في وصفاتها من أجل تعريف جمهور العالم العربي بالمطبخ السعودي وتخليده ضمن الأطباق العالمية مثل المطبخ الإيطالي وغيره.
بدأت بسمة رحلتها في عالم الطبخ بإطلاقها لمجموعة "ذا سوشيال جروب The Social Group"، لتطلق بعد ذلك مطعمها الخاص عام "ذا سوشل كيتشن The Social Kitchen" و"the social spicy"عام 2018، الذي لاقى إقبال كبير من قبل الجمهور السعودي والذي أصبح جزء من خطة زوار المملكة السعودية لتجربة تلك المطعم والتي تشارك بسمة في كل طبق يتم تقديمه لتضفي عليه لمستها الخاصة، ثم أطلقت "الخريجي" مفهومها الأصلي الثاني للأطعمة والمشروبات، من خلال مطعم "ذي سوشل بايكري The Social Bakery" المختص في إعداد المعجنات والمخبوزات بكافة أشكالها وأنواعها.
رحلة بسمة الطويل في عالم الطبخ والمطاعم سوهءا ساعدها لتظهر للعالم وصفات المطبخ السعودي والعائلة السعودية، والحفاظ على هوية الأطباق السعودية مع ابتكار أطباق جديدة باستخدام الزيتون والتوابل السعودية المميزة التي تضفي على المأكولات طابعًا خاصًا ومميزًا.
"بسمة الخريجي".. خير مثال للمرأة العربية الناجحة
لم يقتصر دور "بسمة" المجتمعي في عالم الطبخ فقط، بل تقدم أيضًا نصائح للسيدات العربية من خلال فيدوهاتها على موقع "الانستجرام" والتي تنشرها بصفة مستمرة، وتتحدث فيها عن قضايا هامة تواجهنا في مجتمعاتنا وكيفية التغلب عليها مع تقديم حلول فعالة لمعالجتها قدر الإمكان.
مشوار بسمة الخريجي في عالم الطبخ حافل بالإنجازات، والتي لا يمكننا حصرها في عدة أسطر بسيطة، ولكننا نستطيع أن نقول بأنها من أفضل الرائدات التي تعطي صورة مميزة وحسنة عن النساء العربيات، اللواتي يحاولن تغيير الصورة النمطية المأخوذة عنهن في الوطن العربي بأكمله.
