تعرف السمنة
بأنها من الحالات المرضية التي يعاني منها الكثير من الناس، والتي قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان لأنها تؤثر بشكل كبير على عضلة القلب، لذلك يتجه البعض إلى
طبيب أطباء التغذية لاتباع أنظمة دايت قد تساعدهم في خسارة وزنهم، وهناك العديد من قصص
النجاح حول العالم لأشخاص خسرت أكثر من نصف وزنها وبدأت حياة جديدة بعد ذلك، والحقيقة
أن هذه القصص ألهمت الكثير من الناس لبدء حياة جديدة ورحلة جديدة خالية من إرهاق
السمنة، وإليكم أهم الأشخاص وقصص النجاح حول العالم.
أندي ميتشل
كانت تزن الأمريكية أندي 125 كيلو جرامًا في سن الـ 20، ولكن تمكنت من خسارة
حوالي 62 كيلو من وزنها، أي حوالي نصف وزنها تقريبًا، معتمدة على طرق طبيعية فقط دون أي تدخل جراحي،
ومازالت حتى الآن ثابتة على نفس الوزن، وهو كان التحدي الأكبر على حسب قولها في
مجلة "Today Health"، وأضافت أندي
في حديثها أنها بدأت باتباع أنظمة دايت مختلفة ولكنها جميعها باءت بالفشل وعند
وصولها سن الـ 20 بدأت الدايت
بدون اللجوء لخبير تغذية، وقررت منع السكريات والمشروبات الغازية، واستغرقت هذه
المرحلة 5 أشهر حتى وصلت إلى وزن 63 كيلو جرامًا، والآن أندي لديها مدونة شهيرة عن
إنقاص الوزن وتناول الأطعمة بشكل صحي، حتى أصبحت من أشهر المدونين في هذا المجال.
روزالي برادفورد
دخلت "روزالي"
موسوعة جينيس كأثقل امرأة في العالم بوزن 544 كيلو جرامًا، وفقدت قدرتها على
الحركة والتزمت سريرها، ولكنها بمساعدة مختصين قامت بممارسة بعض التمارين الرياضية
وتمكنت من فقدان وزنها الزائد إلى أن أصبح وزنها 90 كيلو وخضعت روزالي لعملية
جراحية لإزالة الجلد الزائد، ولكن تعرضت لمضاعفات أثناء العملية وتسببت بوفاتها في
29 نوفمبر 2006م، وهي في عمر 63 عام.
ديفيد سميث
بعد ان أصبح وزنه
386 كيلو، قرر ديفيد تغيير حياته، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي لتدعيم نمو
العضلات وممارسة الرياضة، وخلال 4 سنوات تمكن من خسارة 181 كيلو من وزنه، ولكن
الجلد الزائد بقي في ذلك الحين، فخضع ديفيد لعملية جراحية لإزاله الجلد الزائد ونجحت
نجاح كبير ومنذ ذلك الوقت أصبح ديفيد شخص يمارس حياته بشكل طبيعي.
مانويل أوريبي
المعروف بأثقل
رجل في العالم من المكسيك ويزن 597 كيلو جرامًا، حكاية مانويل بدأت في عام 2001
عندما فقد قدرته على الحركة ومغادرة سريره بسبب وزنه الزائد، ولكنه في عام 2006
بدأ باتباع نظام دايت واستشارة أطباء التغذية ووضع هدفًا لخفض وزنه إلى 120 كيلو
وبالفعل في 2008 وصل وزنه إلى 260 كيلو ومازالت جهود مانويل مستمرة لخفض المزيد من
وزنه.
روبرتو إنريو
دفع روب شغفه للرشاقة والحياة الصحية المثالية والاشتراك في ماراثون لندن أن يبذل قصارى جهده لخسارة وزنه الذي وصل إلى 272 كيلو، فبدأ بمارسه السباحة والعدو والقفز والتجديف وركوب الدراجات حتى بلغ مجموع ما فقده من الشحوم 159 كيلوجرامًا.
