عميل يدعي أن سلسلة مطاعم أربيز لا تحتوي على لحوم في دعوى قضائية جديدة

في دعوى قضائية جديدة، يدعي أحد العملاء أن سلسلة مطاعم أربيز لا تحتوي على اللحوم كما هو معلن عنه، تم رفع الدعوى في المحكمة الفدرالية في نيويورك في الخامس من سبتمبر، حيث يزعم الشاكي جوزيف ألونجيس أن مطاعم أربيز لم تقدم كمية كافية من اللحوم في سندويشاتها.

يزعم الشاكي أن أربيز تستخدم "إعلانات زائفة ومضللة" لخداع العملاء ويطالب بتعويض مادي عن الأضرار التي تسببت فيها الممارسات التجارية "غير العادلة والمضللة".

 ووفقًا للمحامي أنتوني روسو، فإن مشكلة الشاكي تكمن في أنه كان "غاضبًا للغاية" بعد أن طلب ساندويش بقر مدخن (Smokehouse Brisket) وجد أنه لا يشبه بتاتًا الإعلان.

بحسب الدعوى، تحتوي الصور التي يستخدمها أربيز في إعلاناتها للأطعمة "على نسبة تقريبية تصل إلى 100% أكثر من اللحم مما يحتويه السندويشات الفعلية التي يتلقاها العملاء"، ويدعي الشاكي أن أربيز تنتج إعلانات مضللة من خلال تجميع كل اللحم في سندويشة تستخدم لجلسة تصوير وتوضع اللحمة بشكل يجعلها تبدو أكبر حجمًا بكثير مما هي عليه في الواقع لدى العملاء.

واحتوت الدعوى أيضًا على أن أربيز "تحيل" على جودة لحومها من خلال استخدام لحم بقر نادر في إعلاناتها في حين تقدم للعملاء نوعًا أقل جودة.


 تحتوي مستندات المحكمة على عدة صور مقارنة بين السندويشات التي يعلن عنها أربيز والمنتجات التي يتلقاها العملاء. يرفع ألونجيس الدعوى نيابة عن نفسه ونيابة عن "أفراد يكونون في وضع مماثل" وقد اشتروا أحد أصناف السندويشات من أربيز في موقع في نيويورك.

تقول الدعوى إن "إعلانات أربيز للمنتجات المبالغ فيها غير عادلة وتسبب ضررًا ماليًا للمستهلكين سواءً كانت الصورة المعروضة للسندويشات من أربيز غير دقيقة ولا تعكس الواقع.

 وتتهم الدعوى أربيز بانتهاك قانون نيويورك للأفعال والممارسات المضللة وخرق العقد والاستيلاء غير المشروع.

 يزعم الشاكي أنه إذا كان يعلم بأن كمية اللحم في سندويشه ستكون نصف ما هو معلن عنه ولن يحصل على لحم بقر نادر، فلن يكون قد اشترى الوجبة.

وتقول الدعوى: "تكون أفعال أربيز مثيرة للقلق خاصة الآن مع ارتفاع التضخم وأسعار الطعام واللحوم، حيث يعاني العديد من المستهلكين، وخاصة الأشخاص ذوي الدخل المنخفض، من صعوبات مالية". 

يسعى ألونجيس للحصول على تعويض مالي غير محدد من أربيز لنفسه ولأعضاء آخرين في فئته.

لم يرد المتحدث باسم أربيز على طلب للتعليق على الدعوى.

هذا يثير الشكوكات في اربيز في الوطن العربي فهل اربيز مصر علي خطي نيويورك؟