لماذا يجب علينا أن نحب "القرنبيط"؟.. 5 أسباب في حب الوردة البيضاء

يحب أغلبنا القرنبيط دون الوقوف عند فوائده، صحيح نحبه أكثر بشكله غير الصحي المقلي في الزيت، خصوصًا المقرمش، لكنه سيظل واحدًا من أفضل الأكلات المفضلة وبالتحديد في الشتاء، ويا جماله في المخلل، القرنبيط أو كما يسمونه الوردة البيضاء في بعض الدول العربية، نوع من الخضار الغني بمضادات الأكسدة والعديد من العناصر الغذائية الهامة الأخرى، يخبرك "Food Today" بعض المعلومات المهمة عن القرنبيط.

1- علاقة القرنبيط بالعين

غني بالفوسفور

يقول علماء التغذية، إن القرنبيط من أكثر الخضروات احتواءً على مادة الفوسفور، فهو لذلك مقوٍ للبنية، وذكر بعض العلماء أنه من الخضروات التي تحلل حمض البوليك ونُصح بأكله لهذا السبب، غير أنه من أهم فوائده أنه يساعد في تخليص الجسم من السّموم ويساعد في تقليل انفصام شبكيّة العين، بل ويتفادى الإصابة بالعمى والوقاية من مرض السرطان، فقد وجدوا أن هذه النبتة العجيبة تحتوي على مادة مقاومة للتأكسد تحمي خلايا العين من التلف، هذه المادة الكيميائية التي تسمى "سلفورافين" تساعد على حماية العين من التدهور نتيجة تلف خلايا الشبكية، ويعتبر الانحلال في البقعة الشبكية هو السبب الأكبر للعمى، وبينت تجارب العلماء أن الإكثار من أكل القرنبيط يجعل من الانحلال في البقعة الشبكية أقل احتمالاً للتطور، ويمكن للقرنبيط وقف حالة الانحلال في الشبكية في حال تناول جزء منه مرتين أسبوعيًا.

2- يحمي من السرطان ويساعد في علاجه

مفيد للقلب

القرنبيط له تأثير قوي في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، وفائدته تضاهي فوائد البروكلي، يكره ملايين الأطفال تناوله خصوصا المسلوق، إلا أن طعمه مقلي في الزيت أشهى بكثير بالنسبة لهم على الأقل، واكتشف الباحثون، أنه أفضل نبتة للوقاية من أمراض السرطان، وأظهرت الفحوصات أن مادة "السلفورافين" تتركز بنسبة عالية في الأيام الثلاثة الأولى لبراعم القرنبيط، وكذلك اللفت والسبانخ يحتويان على مثل هذه المادة، كما يساعد في علاج سرطان الثدي، حيث ذكرت دراسة أجريت بجامعة "فاندربيلت" الأمريكية عام 2012 أن تناول القنبيط والبروكلي يمكن أن يجعل المصابة بسرطان الثدي لديها قدرة أكبر على الشفاء، وبعيدًا عن حمايته من السرطان، فهو يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، ويساعد على استقرار نسبة السكّر في الدم ويقلّل من الإصابة بالأزمات القلبيّة.

3- منظف طبيعي للبشرة

غنى ببيتا كاروتين وفيتامين ج

يساعد القرنبيط على بقاء البشرة متوهجة والحفاظ على شبابها، وذلك لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين وفيتامين ج وفيتامين ب المركب وفيتامين هـ وأوميغا 3 وجميعها عناصر تساعد في الحفاظ على صحة البشرة وتركها متوهجة، والحماية من أضرار أشعة الشمس، وكذلك أكد علماء التغذية أن القرنبيط من أكثر الخضروات احتواءً على مادة الفوسفور فهو لذلك مقوٍ للبنية لأن الفوسفور من أخص مركباتها.

4- مهم في عملية الهضم ومفيد في الرجيم

يمنع الإمساك ويحافظ على الجهاز الهضمي

القَرنبيط من الأكلات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والماء، وكلاهما مهمان لمنع الإمساك والحفاظ على جهاز هضمي سليم، كما يساهمان في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون، وقد أظهرت الدراسات أن الألياف الغذائية قد تساعد أيضًا في تنظيم جهاز المناعة والالتهاب، أما بخصوص أنه رائع في حالات الرجيم، فيرجع ذلك لأنه يحتوى على سعرات حرارية منخفضة، ونسبة عالية من الألياف والمغذيات الدقيقة الأخرى التي تبطيء من عملية الهضم، وتحفز الشعور بالشبع، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، لذا يمكن استخدام القَرنبيط كبديلٍ عن بعض الأغذية المرتفعة بالسعرات الحرارية كالأرز، المهم أنه يُؤكل مشويًا أو مسلوقًا.

5- قيمة غذائية خيالية بالأرقام

27 سعرًا حراريًا

 

تبعاً لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يحتوي كوب واحد من القرنبيط النيء المقطع على:
27 سعرًا حراريًا.
2 جرام من البروتين.
0.3 جرام من الدهون.
5 جرام من الكربوهيدرات، بما في ذلك 2.1 جرام من الألياف و2 جرام من السكر.
24 ملجرام من الكالسيوم.
16 ملجرام من المغنيسيوم.
47 ملجرام من الفسفور.
320 ملجرام من البوتاسيوم.
51.6 ملجرام من فيتامين سي.
16.6 ميكروجرام من فيتامين ك.
0ز197 ميكروجرام من فيتامين ب 6.
61 ميكروجرام من حمض الفوليك.

 

ويوفر كوب من القرنبيط:

غني بفيتامين سي

77 % من الحصة اليومية من فيتامين سي.
20 % من الحصة اليومية من فيتامين ك.
10 % من الحصة اليومية من فيتامين ب 6 وحمض الفوليك.