leftlogo

لو بتعاني من ضعف الذاكرة.. احذر هذه الأطعمة

A A A
امرأة تعاني من الصداع
امرأة تعاني من ضعف التركيز

تتأثر صحة الدماغ بشدة بنمط حياتك، وحتى الأطعمة التي تتناولها يمكن أن تساعد أو تضر عقلك وذاكرتك، وفي حين أن هناك العديد من الأطعمة المعروفة لمنع فقدان الذاكرة، إلا أن هناك أطعمة أخرى مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بضعف الذاكرة ومرض الزهايمر، لكن لحسن الحظ يمكنك تعديل مخاطر فقدان الذاكرة عن طريق تجنب هذه الأطعمة وممارسة عادات الأكل الصحية، تعرف على القائمة الكاملة كما ذكرها موقع "The Healthy".

الكربوهيدرات المكررة
 أنواع مختلفة من الخبز في سلة


هذه الفئة الواسعة من الكربوهيدرات تشمل الحبوب المصنعة التي تم تجريدها من النخالة، وبالتالي الكثير من محتواها من الألياف والمغذيات، تشمل أمثلة الكربوهيدرات المكررة الدقيق الأبيض والسكر والأطعمة الشائعة المصنوعة من هذه المكونات هي الخبز الأبيض والحبوب والمكرونة.
تشير مراجعة نُشرت في عام 2015 إلى أن تناول كميات أكبر من السكر البسيط، مثل السكر الموجود في الصودا والحلوى قد ارتبط بانخفاض الوظيفة الإدراكية، وعند النظر إلى الأشخاص المسنين فنرى أن مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي المعتدل أو الخرف لدى أولئك الذين استهلكوا كمية كبيرة من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات تزداد بشكل ملحوظ.
من المعروف أيضًا أن هذه الأنواع من الكربوهيدرات لها تأثير في مؤشر نسبة السكر في الدم المرتفع، وهو رقم مخصص للطعام بناءً على مدى السرعة والفعالية في رفع نسبة السكر في الدم، فكلما زاد الارتفاع الدراماتيكي في نسبة السكر في الدم زاد الحمل الجلايسيمي، وقد وجدت الدراسات أن وجبة واحدة فقط تحتوي على نسبة عالية من نسبة السكر في الدم يمكن أن تضعف أداء الذاكرة لدى الأطفال والشباب الأصحاء.
في حين أنه من الممكن الاستمتاع بالكربوهيدرات المكررة كجزء من نظام غذائي صحي شامل، فمن الأفضل تناول الكربوهيدرات "الصحية" المعقدة مثل الحبوب الكاملة والفاكهة والخضروات والبقوليات التي تحتوي على نسبة سكر منخفضة.

الأسماك المحتوية على الزئبق
 قطعة من سمك أبو سيف مع الخضروات


ربما تكون قد سمعت توصيات لتجنب الزئبق في الأسماك خاصة النساء الحوامل، ولكن تشير الأبحاث إلى أنه من الأفضل للجميع الانتباه إلى كمية الزئبق التي يستهلكونها، ويعتبر هذا المعدن الثقيل من السموم العصبية وقد يعطل الجهاز العصبي وتطور الدماغ، وتشير الأبحاث إلى أن التسمم بالزئبق قد يؤدي إلى شلل دماغي وتأخر في النمو.
يمكن أن يتراكم الزئبق في المسطحات المائية والأسماك التي تعيش في هذه المياه، تعد الأسماك الأكبر حجمًا ذات العمر الأطول مثل التونة وسمك أبو سيف والماكريل أكثر عرضة للتلوث بالزئبق ويجب أن تكون محدودة بين الأطفال الصغار والنساء الحوامل لأنهم أكثر عرضة للتأثيرات السامة للزئبق.
في حين أن بعض الفئات السكانية معرضة أكثر لخطر حدوث مضاعفات خطيرة، يمكن للبالغين تناول حصتين إلى ثلاث حصص من الأسماك أسبوعيًا بأمان كجزء من نظام غذائي صحي، فتحتوي بعض أنواع الأسماك مثل التونة والسلمون على دهون أوميجا 3 الأساسية، وجميع أنواع الأسماك غنية بالبروتين وتحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة.

المحليات الصناعية

محليات الطعم
تتمتع بدائل السكر مثل "الأسبارتام" بفائدة توفير الحلاوة بدون أي سعرات حرارية، فإن بدائل السكر هذه مثيرة للجدل عندما يتعلق الأمر بالمقاييس الصحية بما في ذلك صحة الدماغ، فقد نظرت إحدى الدراسات في خصائص الإدراك والمزاج والاكتئاب لدى الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي الأسبارتام، ووجدت أن هؤلاء الأفراد أكثر عرضة للاكتئاب، ويسجلون درجات أقل في اختبار معرفي واحد مقارنة باتباع نظام غذائي منخفض المحليات الصناعية، في حين أن هذه الدراسة المحددة لم تلاحظ أي تأثير على الذاكرة العاملة، إلا أن لاحظت دراسة أخرى أجريت على الفئران ضعف أداء الذاكرة في الفئران التي تناولت الأسبارتام.
يقترح الباحثون أن النتائج السلبية للذاكرة كانت على الأرجح بسبب زيادة الإجهاد التأكسدي وانخفاض توافر الجلوكوز في الدماغ بعد تناول الأسبارتام المتكرر، ويمكن ربط المحليات الصناعية بمشروبات الدايت لأنه أحد المصادر الغذائية لبدائل السكر، وستجد أيضًا الأسبارتام وبدائل السكر الأخرى في الزبادي بالنكهات والحلوى الخالية من السكر والحلويات وألواح البروتين.

الدهون منخفضة الجودة
 قطع متنوعة من الدوناتس


يُعتقد عادةً أن الدهون غير المشبعة هي أفضل مصدر للدهون الغذائية بسبب الفوائد الصحية التي توفرها، في حين أن هذا صحيح بالنسبة للدهون غير المشبعة النباتية الموجودة في الأطعمة مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الزيتون، إلا إن الدهون المصنعة هي قصة مختلفة، فالدهون المتحولة هي شكل من أشكال الدهون المصنعة غير المشبعة التي يعتقد أن لها آثارًا سلبية على الجسم والدماغ.
بالإضافة إلى ذلك قد تكون للدهون المشبعة التي توجد في الغالب في المنتجات الحيوانية تأثير مقلق على الدماغ، فتشير إحدى الدراسات إلى أن زيادة الاستهلاك من الدهون المشبعة والمتحولة يرتبط بضعف الاسترجاع والأداء المعرفي، ووجدت دراسة أخرى نتائج مماثلة تشير إلى وجود علاقة بين تناول الدهون المشبعة والمتحولة وخطر الاضطرابات المعرفية.
يمكن العثور على الدهون المشبعة بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية مثل اللحم البقري والبيض والجبن، وتوجد الدهون المتحولة بشكل أكثر شيوعًا في الأطعمة المصنعة مثل السمن والأطعمة المصنوعة من هذه المكونات مثل السلع المخبوزة.

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022