leftlogo

"حاسب من الجبنة الكيري"

ماذا حدث عندما طلب فريق عمل Food Today فطير "الدوار"؟

A A A
El Dawar Header
الدوار للفطائر


في يوم عمل مكتظ بالموظفين بمقر مكتبنا في المهندسين، العمل يجرى على قدم وساق، لا وقت سوى للابداع فقط، لا يلتفت أحد سوى لمهمة أخرى، أو لصوت "سيف" أحد زملائنا الذي يخرج من غرفته في نفس الوقت من كل يوم منادياً "يا شباب هناكل إيه"؟

تتوقف الأيدى عن الكتابة، نلتفت لسيف، تتهافت الأفكار والاختيارات والترشيحات التي تأتي منمقة نظراً لطبيعة ما نعمل في الأساس، ثم يبدأ سرد "الأوردر" الذي قد يتجاوز الـ30 وجبة، ناهيك عن الإضافات.

 

ماذا حدث في يوم الأوردر العظيم؟

 

وبعد وصلة مداولة بين من يشتهي هذا ومن يسيل لعابه لذكر ذاك،  وبين من يحرص على ما يناسب حميته أو لا يؤذي قولونه،  استقرت أنفسنا أخيرًا إلى أكلة من أكلاتنا المصرية الخالصة، اقترح "سيف" المسئول عن التفكير في بطوننا دائماً أن نطلب "فطير"، وحُسم العزم على تجربة أحد المحلات الشهيرة بجانبنا؛ ألا وهو "الدوار للفطائر"، جربنا أنواع كثيرة ومختلفة ما بين الحلو والحادق، وللقصة تفاصيل سنسردها عليكم في السطور القادمة.

 


 

 

فطيرة البسطرمة تكسب

 

 

دعنا نتفق أن الجميع استمتع بما طلب، ويبدو أنه كان هناك إجماع على تميز فطيرة البسطرمة التي كانت ممتلئة بكرم، وكانت البسطرمة من نوع مميز طعمه قويًا ولذيذًا، هو بالضبط ما سيكون في خيال من يطلبها.

 

بالإضافة إلى أن الفطائر كانت ذات سمك ممتاز فلم تكن أرفع أو أكثر سماكة من اللازم، وتميز هرم الطلب المهول لموظفي المكتب حين أتى مع عامل "الدليفري" مع تنظيم ممتاز للفطائر الكبيرة في الأسفل والوسط في المنتصف ثم الصغير فالحلو، وكانت كل علبة مكتوب عليها بعناية نوعها وحجمها وإضافاتها الخاصة مثل الفلفل الحار أو الموتزاريلا؛ وكانت النتيجة أن الطعام وُزع علينا بمنتهى السلاسة بما يتناسب مع بطوننا "الهفتانة" وتتوق الغداء، كما أن سرعة الطلب كانت مناسبة مقارنة بحجمه الكبير، وأتت الفطائر كلها ساخنة في نهاية الأمر.

 

 

السجق وجماله 

 


بينما كانت فطائر السجق من أشهى ما تذوقنا، وتميزت الفطائر الحارة بفلفل حار طازج أعطاها النكهة الحارقة المطلوبة، وفطائر الحلو كانت دسمة وشهية تلقي كلمة النهاية لكرنفال المعدة الذي عشناه بفصاحة متناهية؛ وبالأخص نجمتهم فطيرة "النوتيلا".


والفطائر الصيامي لزملائنا الأقباط كانت متمكنة في صنعها، وكان مذاقها لذيذًا مناسب للصيام وشهي للسان، وتحديدًا فطيرة التونا.


لعنة الجبن الكيري

 

400 جنيه على 5 فطائر "ميكس جبن"، هذه كانت نتيجة الخطأ في طلب إضافة الجبن الكيري على جميع الفطائر بطعم الجبن المشكل، فاحذر منها لأنها ربما تعتبر الإضافة الأغلى على قائمة مطعم "الدوار".

أما عن التجربة التي انتهت بالتهام 15 فطيرة بأنواع مختلفة من الدوار، فهي مرضية جداً، وننصح عشان الفطير لخوضها بشدة.

 


 

 


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022