على الرغم من استخدام الأمر كوسيلة للضحك في معظم أعمال الدراما، إلا أن خطورة أقراص المنشطات أو "الفياجرا" ليست بالأمر المضحك.
فتلك لأقراص التي توصف في الأساس كعلاج لأمراض القلب، لها أعراض جانبية خطيرة قد تصل للوفاة فوراً إذا تم تناولها دون الرجوع للطبيب.
قد تتجنب كل ما سبق، إذا عرفت أن للـ"فياجرا" بديل طبيعي، يمكنه إحداث الأثر نفسه دون الدخول في المخاطر الطبية، Food Today، يعرفك على هذا البديل السحري بالتفصيل.
ما هو البديل الطبيعي للفياجرا؟
مشروب الزنجبيل والقرفة هو البديل الطبيعي لتلك الأقراص، و"القرفة" هي اللحاء الداخلي لأشجار القرفة، وترجع رائحتها المميزة إلى الجزء الدهني في هذا
اللحاء، وهو مشروب الشتاء، وكذلك الزنجبيل فهو أحد النباتات الزنجبيلية الجذرية، كالكركم
والحبهان، ويتميز بطعمه اللاذع القوي.
الزنجبيل
والقرفة وفوائدهما الصحية
يحمي الزنجبيل والقرفة من الكثير من الأمراض،
لاسيما أنهما يعدان منشطًا جنسيًا، مثلهما مثل عقاقير المنشطات، بل تفوقها في
الفائدة والصحية، كما أنهما ليس لها أعراض جانبية على الجسم عامة، ولا يعتاد الجسم عليها أويدمنهما كما يدمن تلك العقاقير الخطيرة، ذات الأعراض المميتة أحيانًا، ولهما أيضًا فوائد جمة للجسم، إذ يمتلك الزنجبيل الكثير من مضادات الأكسدة، التي
تحمي من الإجهاد، وتمنع تلف الحمض النووي، وتحارب الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب
وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الرئتين.
ويعتبر مشروب
الزنجبيل بالقرفة، مضاد للأكسدة فيحمي الجسم من الشوارد الحرة، لوفرة مضادات
الأكسدة بالقرفة أيضا، كما أشارت بعض الدراسات حين مقارنتهما بين أنواع كثيرة
للتوابل؛ فوجد أن القرفة تأتي على رأس قائمة جميع التوابل، التي تحتوي على مضادات الأكسدة.
15 فائدة
أخرى لمشروب الزنجبيل والقرفة:
1- يحد من أمراض القلب.
2- يقلل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة، بل يحافظ على نسبة الكوليسترول المفيد في الجسم.
3- يحافظ على ضغط الدم.
4- يخفض مستوى السكر في الدم.
5- يحسن من امتصاص الجلوكوز بالرغم من عمله ببطء مع الأنسولين نفسه.
6- يقلل من مقاومة الأنسولين بشكل ملحوظ مما يتيح لهرمون الأنسولين القيام بوظيفته على أكمل وجه، ويساعد أيضًا الزنجبيل على الاستفادة القصوى من الأنسولين، وبالتالي تحسين مستويات السكر في الدم.
7- يعمل على علاج الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر ومرض باركنسون.
8- يحدان من نمو الخلايا السرطانية، كذلك قدرتهما على التخلص من الأورام.
9- يعملان على إزالة السموم من القولون وحمايته من نمو السرطان به.
10- قادران على إيقاف نمو الخلايا السرطانية في بعض أنواع السرطان منها: القولون، المعدة، المبيض، المستقيم، الكبد، الجلد، البروستاتا، الثدي.
11- يرفعان معدل الحرق وفقدان الشهية، مما يسهل من عملية إنقاص الوزن بشربهما مرتين يوميًا لمدة شهرين.
12- لهما تأثيرات مضادة للميكروبات فيمنعان تسوس الأسنان والتخلص من روائح الفم الكريهة، ويقويان اللثة وحمايتها من الالتهابات.
13- يعمل على تهدئة المعدة والغثيان المتكرر أثناء فترة الحمل، لكن يمنع شربه في الشهور الأولى للحمل تماماً.
14- يخفف من آلام الدورة الشهرية.
15- يخفف عسر الهضم وتسريع عملية إفراغ المعدة.
