leftlogo

من استخدام الخيول إلى تطبيقات التوصيل.. كيف ظهرت فكرة "الدليفري"؟... ومن هي الملكة مارجريت صاحبة أول أوردر بيتزا في العالم؟

A A A
Untitled-1 (5)
كيف بدأ الدليفري
بضغطة ذر واحدة، يمكنك الآن طلب كل ما تريده في غضون ثواني معدودة لتجد طلبك يصلك حتى باب بيتك مباشرة دون تبذل أي جهد أو تعب، ولكن هل سألت يومًا كيف بدأت هذه المهنة على مر العصور؟ وكيف كان الناس يتعاملون قديمًا على الرغم من محدودية التكنولوجيا ذلك الوقت وفقر التواصل بين الناس؟

شعور الملكة "مرجريت" بالملل سبَب حدوث طفرة حضارية في عالم المطاعم

في يوم من الأيام عام 1889، شعرا الملكة "مرجريت" و"أمبرتو الأول" بالملل من تناول أكل القصر الفخم ودائمًا، لتطلب من أحد الخدام لديها تجربة طعام العامة لعل وعسى ينال إعجابها، ليقرروا تجربة تذوق بيتزا "رافاييل إسبوزيتو"، ليقدم لهم 3 قطع من البيتزا الموضوع عليها الطماطم مع الجبن الموزاريلا وعجين البيتزا، والتي أعجب بها الملكة، لتقرر بعد ذلك تسمية تلك البيتزا باسمها "بيتزا مرجريتا"، بينما توجد رواية أخرى تتناول أنه تم استدعاء إسبوزيتو إلى القصر ليعد البيتزا ويخبزها هناك.

الخيول تشارك في توصيل الطعام بأمريكا 

قبل عصر العربات، قرر الأمريكيون الاعتماد على الخيول كوسيلة أساسية لإيصال الطعام إلى المنازل، ليتطور الأمر بعد الحرب العالمية الثانية من خلال تطوير أسلوب توصيل طلبات إلى العائلات التي فقدت منازلها وتقديم وجبات ساخنة لهم كوسيلة وقت الحرب، لتقرر بريطانيا الاستمرار في تلك الخدمة بعد انتهاء الحرب.
استخدام الخيول في الدليفري
الخيول تشارك في توصيل الطعام بأمريكا 

أول طلب أون لاين في التاريخ

تأسست  في أمريكا خدمة تدعى World Wide Waiter عام 1995، والتي تعتبر بمثابة أول خدمة لطلب الطعام عبر الإنترنت، المعروفة حاليًا باسم Waiter.com، لتبدأ المطاعم العالمية في تقليد هذه الفكرة من أجل الوصول لأكبر عدد من العملاء، مع إضفاء أفكار جديدة على التطبيق.
أما بالنسبة لطريقة التوصيل، فقد بدأت عن طريق السيارة ثم الاعتماد كليًا على الدراجات الهوائية والنارية، ليمتد الأمر ليصل إلى استخدام روبوتات في مجال المطاعم لتجد روبوت يعد لك الطعام ويقدمه لك على المنضدة الخاصة بك في غضون دقائق معدودة وبجودة طعام عالية لا تحتوي على خطأ واحد!

تطبيقات التوصيل.. نعمة ونقمة في نفس الوقت

لم تعد مجرد وسيلة لتسهيل وصول الطعام من المطعم للعميل مباشرة، وإنما أصبح هناك حيل وخدع بصرية تلجأ إليها الشركات لإغراء الجمهور للشراء منها دونًا عن أي مطعم أخر من خلال وضع صور خيالية للطعام لا تمت بأي صلة لشكل الطعام على أرض الواقع! ليجد العميل بأن ما استلمه لا يتشابه تمامًا مع ما رآه على الموقع الإلكتروني، إلى جانب تأثرك بالعديد من الجوانب النفسية مثل طلب كميات كبيرة من الطعام نتيجة تأثرك بالصور الموضوعة إلى جانب العروض التي يطرحها كل مطعم.

ظهرت أهمية "الدليفري" الحقيقية وقت كورونا، فقد كانت الوسيلة الوحيدة الآمنة على مستوى العالم، لضمان وصول الطلبات بيتك، دون وجود أي اختلاط بينك وبين أي شخص، ليضمن وصول الطلبات إليك بأمان دون أي خطورة على حياتك وصحتك.

في المجمل، أي شيء على مر التاريخ يمكن أن يصبح نعمة أو نقمة، لذلك يعود الأمر إلى الاستخدام البشري لها، وكيف يطوع الإنسان الاختراعات الجديدة سواء لمساعدته في تسهيل أمور حياته أو لتعريضه للهلاك والكسل.

 كيف بدأ الدليفري
مواضيع متفوتكش: بنفس المنيو وقائمة المشروبات...هل غيرت "ستاربكس" اسمها لـ "Viesta" للعودة للأسواق مرة أخرى؟

"حكاية نجاح حلوى الأمم"...رحلة المارشميلو من النيل إلى باريس
advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022