الثوم المعمر، هو نبات مغمور ذو منافع قد لا يعرفها الكثيرون، قد تفكر في الأعشاب على أنها نباتات غير مفيدة تنمو في البرية في جميع أنحاء حديقتك، لكن هل تعلم أن بعض الأعشاب صالحة للأكل؟، في الواقع نعم وربما تأكلها طوال الوقت.
«الأليوم» هو الاسم العلمي لعائلة النباتات التي تشمل الثوم المعمر والبصل الأخضر والكراث، وتنمو بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وقد تجدهم في الفناء الخلفي الخاص بحديقتك ويمكن التعرف عليهم من خلال زهور اللافندر المنتفخة.
يمكن أن يستحوذ الثوم المعمر على حديقة منزلك، ولذلك يجب فصل الثوم المعمر كل ثلاث أو أربع سنوات إذا كنت تريد أن تحصل نباتاتك الأخرى على فرصة، ومع ذلك فإن مذاقها الجذاب يجعلها أكثر شيوعًا كإضافا للحديقة، بالإضافة إلى نكهة الثوم يقدم الثوم المعمر أيضًا العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، سوف نعرف عليها وفقاً لما ذكره موقع WebMD.
الفوائد الصحية للثوم المعمر
1- الوقاية من السرطان:
كشفت العديد من الدراسات التي تشير إلى أن «الأليوم» بما في ذلك الثوم المعمر يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان أو مكافحته، كما يمكن لبعض المركبات الموجودة في الثوم المعمر وخاصة الكبريت ردع الخلايا السرطانية من النمو أو الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
2- يمنع هشاشة العظام:
يمتلئ الثوم المعمر بفيتامين K، وهو عنصر حاسم في كثافة العظام، وعلى الرغم من استخدامها بشكل شائع كعلاج لهشاشة العظام في أجزاء من آسيا، يوصى بفيتامين K في مرحلة الطفولة والطفولة المبكرة لتحسين كثافة العظام طوال الحياة، وقد تساعد الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ مثل الثوم المعمر في منع الإصابة بهشاشة العظام.
3- يحسن من قوة الذاكرة:
يحتوي الثوم المعمر على كل من الكولين وحمض الفوليك، وبشكل فردي فإن لكل عنصر من هذه المكونات مرتبط بتحسين وظائف الذاكرة، فتشير الدراسات إلى أن البالغين الذين يتناولون المزيد من الأطعمة التي تحتوي على مادة الكولين يكون أداءهم أفضل في الاختبارات المعرفية، بينما يبدو أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الكولين أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
العناصر الغذائية للثوم المعمر
يحتوي الثوم المعمر على:
- 3 % قيمة يومية لفيتامين أ.
- 3 % قيمة يومية لفيتامين سي.
1 ملعقة كبيرة من الثوم المعمر الطازج تحتوي على:
ـ السعرات الحرارية: 1
ـ الدهون: 0 جم
ـ كوليسترول: 0 ملج
ـ صوديوم: 0 ملج
ـ الكربوهيدرات: 0 جرام
ـ البروتين: 0 جرام.