تؤثر الهرمونات
على جميع جوانب صحتك وصحة جسدك، فأنت في حاجة إليها بكميات متوازنة حتى يعمل الجسم
بالشكل المثالي، ومشكلة اختلال الهرمونات في الجسد تؤدي إلى الإصابة باضطرابات
صحية منها: السمنة والسكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى أضرار أخرى نتعرف عليها في السطور
التالية، وفقًا لـ "Healthline".
هناك عوامل خارجة عن الإرادة تؤثر على هرمونات الجسم وتوازنها، منها
الشيخوخة واختلال وظائف الغدة الدرقية، والتي تؤثر على الصحة العامة للجسد بسبب اختلال الهرمونات، ويساعد تناول الوجبات المغذية والصحية، وممارسة الرياضية بانتظام،
والمشاركة في سلوكيات غذائية معينة تعزيز الصحة الهرمونية، بالإضافة إلى التأمل والنوم الكافي.
بعض الطرق
الطبيعية لموازنة الهرمونات:
اتباع نظام
غذائي غني بالألياف
تعد الألياف
إضافة صحية لنظامك الغذائي، وأظهرت الدراسات أنها تعزز حساسية
الأنسولين وتسرع إنتاج الهرمونات، والتي تسمح لك بالشعور بالشبع،
وتعمل الألياف
القابلة للذوبان على إحداث تأثير قوي على الشهية من خلال تعزيز هرمونات الامتلاء، حيث يقوم الميكروبيوم الموجود في الأمعاء
بتخمير تلك الألياف في القولون، وهو ما يشجع على إفراز هرمونات الامتلاء.
الحفاظ على وزن الجسم
معتدلاً
ترتبط زيادة
الوزن ارتباطًا مباشرًا بالاختلالات الهرمونية، وقد تؤثر على حساسية الأنسولين
ومضاعفتها، كما تؤثر على الصحة الإنجابية أيضًا، وترتبط كذلك بانخفاض مستويات هرمون
التستوستيرون لدى الرجال، وتساهم في نقص التبويض لدى السيدات، وكلاهما من العوامل
المؤدية للعقم.
ممارسة التمارين
الرياضية بانتظام
تؤثر التمرينات
البدنية بشكل مباشر على الصحة الهرمونية، فتعمل على زيادة حساسية مستقبلات الهرمونات، مما يدل على أنها تزيد من إفراز العناصر الغذائية وإشارات الهرمونات، والفائدة الرئيسية للتمارين هي قدرتها على
تقليل مستويات الأنسولين وزيادة حساسيته في الجسم، وهو هرمون يمكن الخلايا من امتصاص السكر من
مجرى الدم، ثم استخدامه لإنتاج الطاقة، وإذا اختلت الهرمونات فقد تعاني من مرض
مقاومة الأنسولين، هو عامل خطر لمرض السكري والسمنة وأمراض القلب.
تناول كمية
كافية من البروتين في كل وجبة
يعتبر تناول
البروتين بكميات كافية أمرًا مهمًا للغاية، ولا يوفر البروتين فقط الأحماض الأمينية
التي يحتاجها جسمك بمفرده، ولكن يتطلب تصنيع هرمونات مشتقة من البروتين تسمى أيضًا
هرمونات الببتيد، وتنتجها الغدد الصماء، وهي من الأحماض الأمينية،
وتلعب دورًا مهمًا في التحكم في العديد من العمليات الفسيولوجية منها؛ النمو،
واستقلاب الطاقة، الشهية، الإجهاد، والتكاثر، فإذا
اختلت الهرمونات أثرت على كل هذه الوظائف.