في 10 أبريل عام 1912، تم صنع سفينة تيتانيك الأسطورية، وكان على متنها حوالي 2224 شخصًا، نجا منهم ما يقرب من 500 شخص فقط، البعض منهم حكى أسرار الساعات المؤلمة التي وشهدها خلال غرق السفينة، وهذه الأسرار يعلمها العديد من الأشخاص، ورغم ذلك فهناك سر جديد لم يعلمه الكثير يتمثل في معرفة الوجبة الأخيرة التي تناولها ركاب سفينة تيتانيك.
الطعام الذي كان على متن السفينة
كان هناك 57600 وعاء ومقالي، و29 ألف قطعة من الأواني الزجاجية، و44 ألف قطعة من أدوات المائدة، كان هناك حوالي 913 من أفراد الطاقم على متنها وكان الكثير منهم في المطبخ.
وفقًا لـ The Telegraph، كانت السفينة تحمل 14000 جالون من المياه العذبة، إلى جانب آلاف الأرطال من اللحوم والخضروات والفواكه وغيرها، وهذا ليس كل شيء، كان هناك على ما يبدو 40 ألف بيضة، 1500 جالون من الحليب، 1200 كوارتز من الآيس كريم، و6 ألف رطل من الزبدة، كما حملت السفينة تيتانيك 40 طنًا من البطاطس، 2500 رطل من البازلاء الخضراء، و10000 رطل من الفاصوليا والأرز.
الوجبات التي كانت تقدم في التيتانك
اختلفت الوجبات التي كانت تقدم للدرجة الأولى عن الدرجات الثانية والثالثة، وفقًا لما ذكرته صحيفة التلغراف، حيث كانت تقدم للدرجة الأولى أفخم الوجبات، في حين قدمت للوجبات الأخرى وجبات عادية كالتي في أي منزل، مثل الدجاج بالكاري، والأسماك مثل الرنجة، ولحم الضأن.
وجبة الدرجة الأولى
فإن العشاء الأخير الذي تم تقديمه لركاب الدرجة الأولى في السفينة تضمن 11 طبق ضخم، غالبًا ما تستغرق هذه الوجبات المعقدة حوالي خمس ساعات لتناولها، وتضمنت كل شيء من المقبلات مثل المحار، وكريمة الشعير، وسمك السلمون، سمك فيليه، دجاج مقلية، الخضار، لحم الضأن، البط المشوي، اللحم البقري مع بطاطس شاتو، والعديد من الخيارات النباتية.
أما الحلويات المقدمة فكانت عبارة عن بودنج والدورف وهو عبارة عن بودنج التفاح والجوز، وجيلي الخوخ، والشوكولاتة والفانيليا، والآيس كريم الفرنسي، ووجبات خفيفة من الفواكه والمكسرات والجبن، جنبًا إلى جنب مع القهوة، والعصائر.
وجبات الدرجتين الثانية والثالثة
أما ركاب الدرجتين الثانية والثالثة قد تناولوا دقيق الشوفان أو الرنجة على الإفطار، إلى جانب لحم الخنزير والبيض، العصير والخبز المحمص، وتم تقديم حلوى ما بعد العشاء من بودنج البرقوق.
الوجبة الأخيرة في تايتنك
قائمة طعام الدرج الثانية والثالثة في تايتنك
غرفة الطعام
