إذا كنت تفكر في إجراء جراحة لإنقاص الوزن، فهناك فرصة جيدة لأن تحصل على الكثير من الإرشادات قبل العملية وبعدها من طبيب تثق به، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا، وبالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يخضعون لهذا النوع من الإجراءات، يمكن أن تكون الحياة بعد الجراحة مليئة بالمفاجآت -الجيدة والسيئة- وحتى المحرجة تمامًا. لذا إذا كنت تفكر في الخضوع لعملية جراحية لعلاج السمنة، فإليك بعض الأشياء التي يجب أن تعرفها والتي قد ينسى الطبيب ذكرها.
- الإصابة بالاكتئاب الشديد
هناك صلة مثبتة بين السمنة والاكتئاب، وبينما يشعر غالبية المرضى الذين خضعوا لجراحة علاج البدانة بتحسن شامل في صحتهم بعد الجراحة، فإن مشاعر الاكتئاب يمكن أن تتفاقم لدى البعض.
ونشر باحثون من جامعة ييل دراسة في مجلة Obesity Journal أفاد فيها 13% من المرضى الذين تمت دراستهم عن زيادة في مخزون Beck للاكتئاب - وهو تصنيف رقمي يقيس سلوك اضطراب الأكل واحترام الذات والأداء الاجتماعي - بعد فترة من 6 إلى 12 شهرًا من الجراحة، وهي فترة زمنية استنتج المؤلفون أنها فترة مهمة لتقييم الاكتئاب والأعراض المرتبطة به.
- الجلد الزائد
على الرغم من أن فقدان الوزن بعد الجراحة قد يكون تدريجيًا بدرجة كافية بحيث يمكن لجسمك وجلدك التكيف ببطء، إلا أن الكثير من الناس يعانون من مثل هذه الزيادة التي تتطلب جراحة تجميلية لإصلاحها، وأجرى الجراحون في عام 2013 ما يقرب من 42000 عملية نحت الجسم - إعادة تشكيل الثديين والذراعين والفخذين والمعدة - للمرضى الذين فقدوا كميات كبيرة من الوزن، ويمكن أن تكلف عمليات نحت الجسم في أي مكان 4000 دولار وأعلى من ذلك بكثير.
- الذهاب كثيرا إلى الحمام
حوالي 85% من المرضى الذين خضعوا لجراحة تجاوز المعدة (RNYGB) سيعانون من نوبات شديدة من الإسهال تُعرف باسم متلازمة الإغراق في مرحلة ما بعد الجراحة، وفقًا للجمعية الأمريكية لجراحة السمنة والتمثيل الغذائي (ASMBS).
وعادة ما يكون ذلك نتيجة لسوء الخيارات الغذائية (بما في ذلك السكريات المكررة والأطعمة المقلية وبعض الدهون أو منتجات الألبان)، ويمكن أن يكون لها أعراض خفيفة إلى شديدة تشمل أيضًا "التعرق، والاحمرار، والدوار، والرغبة في الاستلقاء، والغثيان، والتشنج وأصوات الأمعاء النشطة المسموعة.
- ستظل بحاجة إلى لعب الرياضية
يقدم العديد من الأطباء المشورة للمرضى، بشأن اتباع نظام غذائي مناسب بعد الجراحة للمساعدة في تعزيز نجاح إنقاص الوزن بعد الجراحة، ولكن هذا ليس التغيير الوحيد في نمط الحياة الذي يتعين على المرضى إجراؤه.
ويوصي تحالف Obesity Action بأنه بمجرد موافقة طبيب المريض على إدخال النشاط البدني في روتين يومي، فإن العمل التدريجي لمدة تصل إلى 60 دقيقة من التمارين ستة أيام في الأسبوع يعد مثاليًا لتعزيز نجاح فقدان الوزن بعد الجراحة.
- وداعا للصودا
هذا صحيح.. تعتبر المشروبات الغازية من الأشياء التي يجب تجنبها لأنها تدخل الهواء إلى بطنك، ما ينتج عنه غازات يمكن أن تضغط على معدتك وتتسبب في تمددها دون داع، وبالتالي التأثير على نتائج الجراحة، وبدلًا من الصودا، اشرب الكثير من الماء، حيث أن الجفاف هو السبب الأكثر شيوعًا لإعادة إدخال المريض إلى المستشفى.
- تؤثر على زواجك
يمكن أن تؤدي التحولات الجسدية الجذرية إلى مجموعة متنوعة من التغييرات العاطفية التي يمكن أن تؤثر ليس فقط عليك ولكن على علاقاتك أيضًا، ووجدت دراسة واحدة على الأقل ارتفاعًا في معدلات الطلاق بين الأزواج الذين لديهم شريك جراحة علاج البدانة، خاصة في السنة الأولى بعد الج