أصلها فرعوني.. إيه حكاية ظهور القطايف وإزاي تطورت عبر الزمن

رمضان على الأبواب خلال أيام معدودة، ويستعد الناس في هذا الوقت لإعداد الأكلات الشعبية والطعام المحبب لهم وبالأخص الحلويات الرمضانية التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بهذا الشهر الفضيل، وبخاصة القطايف والكنافة التي لا نستطيع الاستغناء عنهم أبدًا ولكن فكرت يومًا ما هي أصل القطايف وكيف ظهرت؟؟ سنجيبك عن كل هذه التساؤلات التي تدور في ذهنك ببساطة.

القطايف مصرية 100%

تعددت الأقاويل والحكاوي حول ما هو أصل القطائف وكيف بدأ ظهورها، فبعض الروايات  أن أول من تناول القطايف هو الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، حيث كان يبحث طباخو القصر عن حلوى جديدة ولذيذة لتحضيرها في شهر رمضان الفضيل، فكان يجربون العديد من المكونات حتى يصلوا لحلى مميزة، وظلت التجارب مستمرة حتى وصلوا إلى القطايف التي عجبت الخليفة بشدة وأراد تناولها يوميًا، ثم بدأ انتشارها في جميع أنحاء مصر، ثم البلاد المجاورة.

هناك رواية أخرى منتشرة بأن الفراعنة هم أول من اخترعوا حلوى القطايف حسب ما جاء في كتاب The pharos kitchen للباحث عمرو حسين بأن القدماء المصريين كانوا يقدومونها كنوع من القرابين والهدايا للألهة كتعبير عن الاحترام والتقدير لهم.

قطايف 
سبب تسمية القطايف بهذا الاسم

توجد العديد من الخلافات حول سبب تسميتها بهذا الاسم ولكن السبب الأرجح هو تشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة، اما السبب الأخر أنها كانت تٌقطف سريعًا من قبل الضيوف فور وضعها على المائدة.

تطور القطايف

- مرت القطائف بمراحل عديدة منذ ظهورها وحتى الأن، فقد كان قديمًا تؤكل دون أي إضافات مع المكسرات، ثم ظهرت فكرة حشيها بالجبن والمكسرات المختلفة مع وضعها في العسل أو الشربات.

- تحُشي الأقراص الصغيرة بالقشطة، ونقدمها نيئة ثم نزيتها بالشربات والفستق الحلبي دون تسخينها أو قليها في الزيت المغلي.

- ظهرت العديد من الاختراعات خلال الفترة الأخيرة مثل حشيها بالشوكولاتة أو المربى والريد فيلفت، ولكن تظل القطائف بالجبن والمكسرات هي الأفضل والأكثر تناولاً من الناس.
قطايف