تدخل الألبان في العديد الوجبات والمشروبات اليومية، فـ«اللبن» من الضروريات التي تأتي من مصادر متنوعة «الأبقار والأغنام والماعز وحتى الجمال»، وإذا كان الأمر كذلك فأن بعض الدول تستهلك الألبان بطريقة غريبة وغير مألوفة، وقد تصنع منها منتجات أخرى، إليك كيفية استهلاك البلدان المختلفة لمنتجات الألبان وفقا لدليل الطهي من «ميشلان».
تركيا: العيران
يُعرف اللبن في تركيا باسم «دوج أو تان»، وهو مشروب زبادي بارد مملح ممزوج بالماء المثلج، وعادةً ما يتم تقديمه مبرد مصحوب بوجبة حارة من اللحوم المشوية والأرز.
اسكتلندا: بلاند
قبل وقت طويل كانت اسكتلندا معروفة بمشروب يسمى بلاند، وتم تقديم بلاند إلى اسكتلندا من قبل الفايكنج في القرن التاسع، وهو مشروب كحولي مصنوع عن طريق تخمير مصل اللبن، وهو منتج ثانوي من الزبدة وصناعة الجبن.
قيرغيزستان: كوروت
يستمتع السكان المحليون في قيرغيزستان بهذه الكرات من اللبن المجفف كوجبة خفيفة مع البيرة الخاصة بهم، وقد ذهب البعض إلى وضعها في نصف لتر من أجل النكهة.
سيجد زوار قيرغيزستان كرات الزبادي المجففة هذه في المحلات، وكوروت هي وجبة خفيفة شهيرة يمكن شراؤها بسهولة من كشك أو سوق على جانب الطريق.
المملح والحلو والمر في نفس الوقت، الكوروت مصنوع من اللبن الزبادي أو الحليب ثم تشكيل الخليط المصفى إلى كرات صغيرة قبل الحصول على التجفيف من الشمس.
الهند: لاسي
لاسي هو مشروب يعتمد على الزبادي من شبه القارة الهندية ويتم صنعه عادة بمزيج من اللبن الزبادي المملح والماء والتوابل وأحيانًا الفاكهة، ويضاف القليل من مسحوق الكركم وغالبا ما يوصف اللاسي كعلاج.
أيسلندا: سكاير
سكاير هو منتج ألبان آيسلندي قديم منذ ألف عام وهو أخف قليلاً من الزبادي، ومثل بلاند اسكتلندا، يُنسب سكاي آيسلندا إلى الفايكنج النرويجيين عندما وصلوا قبل حوالي 1100 عام، وعادة ما يتم استهلاكه في طبق أيسلندي يدعى hræringur، وهو مزيج من السكاير والعصيدة.
جنوب أفريقيا: أماسي
تحظى بشعبية كبيرة في جنوب إفريقيا، أماسي مصنوعة من تخمير حليب البقر غير المبستر في وعاء كالاباش، ويتطور الحليب المخمر إلى مادة مائية تسمى أوملازا ويحتفظ بالباقي كمادة أماسي، ثم يُسكب السائل الحامض السميك فوق وجبة من عصيدة دقيق الذرة أو يؤكل كما هو.
إندونيسيا: دادياه
دادياه هو منتج حليب مكثف يحظى بشعبية بين الإندونيسيين الذين يعيشون في غرب سومطرة، وإنه مصنوع عن طريق تخمير حليب الجاموس الطازج الخام وغير المعالج في جذع الخيزران المجوف، ثم تُغطى الأطراف بورق الموز وتُترك لتتخمر في درجة حرارة الغرفة لبضعة أيام، ثم يتم تناول دادياه على الإفطار من قبل السكان المحليين مع الأمبيانج والأرز اللزج وسكر النخيل.
