سندويشات التاكو هو طبق مكسيكي
تقليدي اشتهر حول دول العالم، ويتكون من خبز التورتيلا مطوية أو ملفوفة أو خبز الفينو،
بداخله الحشوات المختلفة منها اللحم أو الدجاج أوحتى الأسماك، مع الصلصة والفلفل الحار
والأفوكادو والكزبرة والطماطم والبصل والخس والجبن ومكونات أخرى مما يتيح تنوعًا أكثر.
ويعتبر التاكو
من بين أكثر الأطعمة السريعة المحبوبة لدينا، فهي جيدة للإفطار والغداء والعشاء، أو وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل، فما هو أصل التاكو وأول من صنعه في العالم؟.
تاريخ ساندوتش التاكو
يعود تاريخ شندوتشات التاكو إلى المكسيك،
وكان السبب الأساسي في اختراعه هو النقص الحاد التي عانت منه المكسيك وقتها من
أواني الطهي والأطباق، ومواد صنع أدوات الطهي، ويكلمة التاكو مشتقة من كلمة كلمة تاكو في اللغة المكسيكية هي كلمة مشتقة من كلمة الناهيوتل
تلاكو، والتي تعني نصف أو في المنتصف، حيث أن الطعام داخل التاكو يوضع في منتصف خبز
التورتيلا.
عشق الأوروبيون
للتاكو المكسيكي
وتقول عالمة الأنثروبولوجي
سيلينا كاستيلو إن السكان الأصليين الذين يعيشون في منطقة البحيرة بوادي المكسيك كانوا
يأكلون تقليديًا سندويشات التاكو المليئة بالأسماك الصغيرة، وعندما دخل الأسبان
إلى المكسيك، كان أول وليمة تناولها الأوروبيون بعد غزو الأسبان للمكسيك هي التاكو
المكسيكي، وقد وقعوا في حبها من وقتها وأخذ وها لبلادهم على الفور.
سندويشات التاكو
في إمريكا
بدأت التاكو في
الظهور في الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين أيضًا، عندما قامت مجموعة من النساء المكسيكيات تسمى Chili Queens ببيع سندويشات التاكو على عربات طعام متنقلة، وبعدها
انتشر التاكو حول الولايات المتحدة ومنه
إلى العالم، يأكل الأمريكيون أكثر من 4.5 مليار سندويشات التاكو سنويًا.
التاكو حطم الأرقام القياسية
تزن أكبر حصة من
سندويشات التاكو 230 ألف كجم، تم صنعه على
يد شابان من المكسيك في 2017، وقد احتوت على 36 ألف سندويشات التاكو، قام أكثر من
600 سائق من UberEATS بتسليم سندويشات التاكو.
ووصل أغلى تاكو في العالم
25000 دولار، وهو مصنوع من لحم البقر الكوبي
وكافيار بيلوجا وهو من أغلى أنواع الكافيار في العالم مغطاه بالذهب ومحشو بالكمأ الأسود والجبن، ويتم تقديمه
في Frida، وهو مطعم للمأكولات الراقية في منتجع متخصص في المأكولات المكسيكية
بالمكسيك تملكه الفنانة المكسيكية الراحلة الشهيرة فريدا كاهل.
التاكو المكسيكي
