leftlogo

«التوفو».. حكاية أكلة فقراء الصين «بديلة اللحوم» وهذا سر الاحتفال بها سنويًا

A A A
توفو
توفو

الأشخاص النباتيون يعرفون «التوفو» جيدا، فهو بديل نباتي للحوم يتم تصنيعه من فول الصويا، وشهد «التوفو» زيادة في شعبيته تزامنًا مع تحول المزيد من الأشخاص إلى نظام غذائي نباتي.

 

وبالنسبة للنباتيين، يحظى «التوفو» بالتقدير والاستمتاع بشكل خاص لأنهم يستطيعون تجنب تناول اللحوم، ولكن لا يزالون يحصلون على بعض البروتينات التي يحتاجون إليها بشدة. 


وإن لم تكن نباتيًا، ولكنك مهتم بالتوفو، اليوم هو يوم جيد لتجربته، والاحتفال مع أكثر من 500 مليون نباتي حول العالم باليوم العالمي للتوفو الموافق 26 يوليو من كل عام.

تاريخ التوفو

النظام الغذائي في شرق آسيا، يعتمد بشكل كبير على التوفو، هو عنصر أساسي في العديد من البلدان حول العالم، وعلى الرغم من أهمية منتجات الألبان مثل الحليب والجبن لمن يتناولونها بانتظام، فإن التوفو جزءً لا غنى عنه في كل نظام غذائي نباتي.

 

التوفو، أو خثارة الفول الصويا باللغة الإنجليزية، له عدة أسماء مختلفة باللغتين الصينية واليابانية، ولم يُصاغ مصطلح "التوفو" حتى القرن التاسع عشر عندما بدأت الترجمات الإنجليزية لكتب الطبخ في الظهور. 


في سبعينيات القرن الماضي، عندما حظى استبدال اللحوم بقبول واسع النطاق في الغرب، بدأت كتب الطبخ في استخدام "التوفو" كتسمية رسمية، ولقد نما الأشخاص الذين يفضلون اتباع نظام غذائي نباتي للاعتماد على التوفو.

 

ويسعى اليوم الوطني للتوفو إلى تسليط الضوء على الطرق العديدة التي أثر بها التوفو على الناس في جميع أنحاء العالم مع منحهم العناصر الغذائية المطلوبة.

التطور الطبيعي للتوفو

تشير المصادر إلى أنه في عام 179 قبل الميلاد صنعت الصين التوفو، خلال عهد أسرة هان، كبديل ميسور للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء اللحوم، بينما في القرن الثامن الميلادي، اعتمد اليابانيون التوفو ووجدوا التقنية المناسبة لجعلها أكثر صلابة ولذيذًا.
وفي عام 1803 اكتسب التوفو شعبية في اليابان عندما أصبح متاحًا على نطاق واسع إلى جانب الأثرياء.

وفي عام 1975 تم نشر "كتاب التوفو"، وهو يقدم التوفو إلى العالم الغربي ويعزز النباتيين.
وفي عام 2014 كان أول يوم عالمي للتوفو بتنظيم من جمعية حماية الحيوانات.

حقائق مثيرة عن التوفو

1- هناك خمسة أنواع رئيسية من التوفو: حريري وطري للغاية ومتوسط وثابت وثابت للغاية.
2- الميل الواحد يساوي 12672 كتلة من التوفو.
3- من المعروف أن الايسوفلافون الموجود في التوفو يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
4- يأخذ التوفو طعم كل ما يتم طهيه، مما يجعل التوفو الحريري مثاليًا للكاسترد والفطيرة ولجعل كعكة الشوكولاتة رطبة ومرنة.
5- عندما يتم تجميده، يتحول التوفو إلى لون مصفر، لكنه يعود إلى لونه الأصلي بمجرد ذوبانه.






توفو


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022