leftlogo

الجمبري بقى «بينور».. دراسة حديثة تكشف سر ظهور كائنات غريبة في البحار

A A A
الجمبري
جمبري

 

لا تزال الطبيعة تفاجئنا بالغرائب والعجائب، فمؤخرا اكتشف الباحثون في قاع البحر جنوب جزر كايمان، أعمق الفتحات الحرارية المائية المعروفة في العالم، وهي نقطة ساخنة تحت الماء تعج بالجمبري الغريب الذي يحمل فوق ظهره مستقبلات الضوء.

إيه حكاية الجمبري اللي بينور

قال الباحث في الدراسة جون كوبلي من جامعة ساوثهامبتون لـ LiveScience: "إنه مكان لا تتوقع فيه وجود فتحات حرارية مائية ساخنة"، "لقد كانت مفاجأة حقيقية". إن فتحات أعماق البحار هي مقرا للأنواع الغريبة وغير العادية، مثل السرطانات الشبحية التي عثر عليها مؤخرًا في فتحات أعماق البحار في القطب الجنوبي.


وتم اكتشاف نوع جديد من الجمبري يحمل بدلاً من العينين رقعة من الخلايا الحساسة للضوء على ظهورها، ومن غير المعروف لماذا طور الجمبري هذه الرقعة الضوئية، لأنها قد تساعدهم على إنارة الطريق لهم للتنقل.

ليس الجمبري الوحيد الغريب

وكما تعودنا أن تفاجئنا الطبيعة دائما، فإن الجمبري الذي ينير الطريق لنفسه في قاع المحيطات، ليس الوحيد الغريب في العالم فهناك أنواع أخرى أشد غرابة، فمثلا هناك نوع من الجمبري يعرف باسم الجمبري الشبحي، وهو بحسب موقع Aquiaruim Source نوعًا فريدًا من المخلوقات التي يجب الاحتفاظ بها في حوض السمك بالمياه العذبة، ويتم استخدام هذا الروبيان الصغير كعلف حي للمخلوقات الأكبر حجمًا، ومع ذلك، يختار البعض الآخر الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة لشكلها المتميز ومزاجها المرح بشكل مدهش.


وتأتي هذه الحيوانات الصغيرة من المياه العذبة والبحيرات في أمريكا الشمالية، وتم تصنيفها رسميًا منذ أوائل القرن التاسع عشر، وعندما بدأ مجتمع الأحواض المائية في التكون والنمو، أصبحت كائنات مفيدة وشائعة لتضمينها في خزانات المياه العذبة.

 

ويعتبر الجمبري الشبح نشطًا بشكل لا يصدق، وهو مفيد لصحة حوضك (بسبب الطحالب التي يأكلها)، كما يسهل تكاثره، وبالتالي فإن الدور الذي يلعبه في عالم تربية الأحياء المائية كبيرًا.

الجمبري
جمبري بمستقبلات للضوء 

الجمبري الشبحي
جمبري شبحي

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022