يتكون
الزعفران من الأجزاء الأنثوية ذات اللون البرتقالي المحمر من الزعفران (Crocus
sativus)، وتنتمي النباتات المعمرة ذات
الزهرة الأرجواني إلى عائلة القزحية "Iridaceae"، ثلاثي الصبغيات، ما يعني أنه يحتوي على 3 مجموعات من الكروموسومات، هذا يعني أيضًا أنه
عقيم ويحتاج إلى تدخل بشري للتكاثر.
اكتشاف
الزعفران
تم
اكتشاف الزعفران على الأرجح في اليونان خلال العصر البرونزي، واليوم ينمو في أوروبا وآسيا، وتنتج إيران 85% من الزعفران في العالم، ويتطلب إنتاج رطل واحد من الزعفران 75000 زهرة.
خلال
العصر البرونزي لبحر إيجه من (3000 إلى 1000 قبل الميلاد)، أحرق المينويون والميسينيون، الذين عاشوا فيما يُعرف الآن بجزيرة
كريت في اليونان، الزعفران كبخور، وكان أحد مكونات الكيفي، وهو عطر تم استخدامه في
المعابد المصرية القديمة المخصصة للإلهة إيزيس.
خلال
العصور الوسطى الأوروبية، تم تقديم التوابل إلى إسبانيا من قبل الشعوب العربية وتم
الاستمتاع بها في جميع أنحاء أوروبا الغربية كطعام شهي وصبغ ومحسن للمزاد، والزعفران
يعد لون مقدس في الهندوسية ولون في العلم الوطني الهندي، ويعد أغلى أنواع التوابل
في العالم، حيث تصل تكلفتها إلى 2000 دولار للرطل الواحد.
حقائق
غذائية عن الزعفران
وفقًا
لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)،
ملعقة صغيرة من الزعفران تساوي 0.7 جرام تحتوي على
1-السعرات
الحرارية: 2
2-البروتين: 0.08 جم (1.6 بالمائة قيمة يومية أو DV)
3-الكربوهيدرات: 0.46 جرام
4-إجمالي
الألياف الغذائية : 0 جم (0 بالمائة DV)
5-كوليسترول: 0 ملج
6-الكالسيوم: 1ملج
الفوائد
الصحية للزعفران
في
الطب التقليدي، يستخدم الزعفران كمنشط جنسي، ومانع للحمل، ومهدئ للأعصاب، ومنبه
للشهية، ومنظم للدورة الشهرية، ويعتقد أن له خصائص تحسن الحالة المزاجية، وقد
استخدم لمعالجة الاكتئاب، وتشمل المشاكل الأخرى التي تم استخدامها لتخفيف السعال
وآلام البطن ومشاكل الجهاز الهضمي والحمى والألم الناتج عن الجروح وتشنجات
العضلات.
في
تجربة سريرية صغيرة في الهند استشهدت بها منظمة الصحة العالمية، شهد المتطوعون
الأصحاء الذين تناولوا 50 ملج من الزعفران في 100 مليلتر من الحليب مرتين يوميًا لمدة 6 أسابيع أكسدة أقل للبروتينات
الدهنية في دمائهم بنسبة 42% مقارنة بالمتطوعين الذين تناولوا
الحليب فقط، شهد المتطوعون المصابون بمرض الشريان التاجي أكسدة أقل بنسبة 38%.
