يرتبط تاريخ العصائر ارتباطًا وثيقًا باختراع الخلاط، لأن العصائر لم تكن لتظهر لولا الخلاط، وفي أوائل القرن العشرين، بدأ صناعة العصائر في التطور بعد اختراع الثلاجات وتقنيات التبريد المختلفة.
وظهر عصير السموزي على السطح، لينافس باقي العصائر المتواجدة حول العالم ويثبت جدارته حتى أصبح العصير الرسمي للصيف ولأصحاب المزاج، تعالوا هنا نتعرف معًا على أول قصة أول عصير سموزي ظهر في العالم والتي بدت غريبة وغير مستساغة، أو غريبة بعض الشيء.
ما هو عصير السموزي؟
عصائر السموزي واحد من أكثر العصائر شعبية في العالم، ومحتواه مكونات طبيعية مضاف إليه الثلج المجروش، وهو من أكثر العصائر الصيفية التي تقدم بدول البحر الأبيض المتوسط من بينها إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وكرواتيا والهرسك واليونان وتركيا.
السموزي في الأساس كان مشروب صحي
لكن لم يكن السموزي الذي قدم لأول مرة نوع من العصائر العادية المتاحة لكل الناس بل كانت عصائر صحية، ففي ثلاثينيات القرن الماضي ظهر مصطلح الأغذية والعصائر الصحية، وبدأ في الانتشار خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وبحلول منتصف الثمانينيات، بدأ العالم الغربي باستخدام مصطلح Smoothie لوصف العصائر الصحية المصنوعة من الخضروات والثلج المجروش والسكر.
سموزي السبانخ
كان أول عصير سموزي ظهر للعالم، من قبل شركة Smoothie King التي تأسست في عام 1973 في أمريكا من قبل الطبيبين الأخوين ستيف وسيندي كوهناو، الذين هدفوا لعمل عصائر صحية تشجع الناس على نمط غذائي يعتمد على الخضار، فظهر أول سموزي على شكل عصير سبانخ، والذي تكون من 50% من مكوناته على الخضار الأخضر والمكونات الأخرى أفوكادو وفواكه أخرى والماء أو الثلج.
ثم توالت الشركة الذي يديرها الأخوة الأطباء بصنع أنواع السموزي الذي يعتمد على الخضار الأخضر كالسبانخ والبقدونس والجرجير والقرنبيط والكرنب، ولا أحد يعلم كيف كان الناس يحبون هذه الأنواع الغريبة من العصائر.
اختفاء سموزي السبانخ
ظل سموزي السبانخ يسيطر على سوق العصائر الصحية، حتى عام 200، عندما زادت شعبية عصائر السموزي، وبدأت الشركات والمقاهي باختراع أنواع متنوعة من العصائر التي تعتمد على الفاكهة أكثر من الخضار، وأصبحت متوفرة في المقاهي العامة وعصائر معبأة في زجاجات بالسوبر ماركت.
