leftlogo

يتابعها على فيس بوك 5 مليون متابع

الشيف "مروة الشافعي" من البيت للسوشيال ميديا للتليفزيون.. "كله صدفة"

A A A
الشيف مروة الشافعي
الشيف مروة الشافعي

يتابعها على صفحتها ما يقرب من 5 مليون متابع، لكن ذلك لم يحصل بين ليلة وضحاها، فقد كانت مثلها مثل بنات غيرها، تخرجن ولم يجدن فرصة للعمل بعد تخرجها في كلية تجارة قسم اللغة الإنجليزية، خصوصًا وأنها كانت قد تزوجت بعد تخرجها مباشرة، فصارت "ست بيت" تمامًا كما يقول الكتاب، أنجبت من البنات ثلاثة، بين كل طفلة والآخر عام ونصف العام، ابنتها الكبرى تبلغ الآن 15 عام، عاشت كل تفاصيل حياتهن لا تفكر إلا فيهن، حتى أن مشروع حياتها لم تفكر فيه إلا من أجلهن فقط.. مروة الشافعي واحدة من أشهر مقدمات برامج الطهي الناجحة، كيف بدأت؟ وكيف وصلت لـ 4 مليون متابع في سنوات قليلة، للقصة تفاصيل كثيرة ستعرفها في Food Today.

بناتها السبب



لم تفكر مروة الشافعي – السيدة الأربعينية- في مشروع أن تصبح "شيف" ولا مقدمة برامج طهي، إلا بسبب بناتها، لطالما أحببن الوجبات السريعة والمقرمشات والأكل المحمر، وكانت هي الآخرى تحب الأكل بشكل ملفت، ففكرت كيف تقنعهن بالأكل البيتي الصحي، وهي التي لم تكن محترفة على الإطلاق في الطهي، ولا تجهز إلا الوجبات الأبسط طوال الوقت كما تعلمتها من والدتها، لكنها لم تيأس.
كانت "الشافعي" تحاول باستمرار، ولا تشعر بالملل في حال لم تنجح تجربتها في أي مرة تجرب فيها أكلة جديدة، فتعود لتكررها مرة أخرى حتى تنجح، حتى أنك لن تصدق أنها كانت تشترك في أغلب جروبات الطبخ تماما كفكرة جروب الماميز، بل كانت تشاهد قنوات الطبخ الشهيرة، وتجرب الوصفات كما تراها.

 

من جروب الماميز يبدأ الحلم



في 2015 كانت تلك الجروبات البداية الحقيقية لمروة، فقد بدأت في وضع وصفاتها للطبخ على تلك الجروبات، وكانت تصورها خطوة بخطوة، لمساعدة الأمهات وتشجيعهن على الأكل البيتي، مشيرة إلى أنها بعد تلك الخطوة بـ 20 يومًا، تابعها على الأكاونت الخاص بها على "فيس بوك" نحو 20 ألف متابع، ولم تكن تعلم "مروة" أن مشاركتها لصور بعض الطبخات التى تعدها على حسابها الشخصى ستكون نقطة التحول فى حياتها، بعدم نالت تشجيع كبير من أصدقائها، وراحوا يجربون تلك الأكلات فى مطابخهن لأطفالهن أيضًا، مع مرور الوقت نصحها المقربون بعمل صفحة خاصة بها على فيس بوك لتقديم طرق العمل التى تبرع فيها مروة كل يوم.

 

شطارة المونتاج من البيت للتليفزيون



اشتهرت مروة ببراعتها في تسجيل وصفاتها بطريقة فيديو جذابة وسريعة مع صوتها، وكأن الصفحة هي قناتها الخاصة، لم تكن تفكر ولا تحلم بأن تكون مقدمة برنامج للطبخ على قناة مشهورة، قبل أن تأتيها الفرصة لتقديم فقرة ثابتة عن الطبخ فى برنامج "ست الحسن" الذى كانت تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن على على قناة on E ، ومن فقرة صغيرة، إلى الفرصة الأكبر في تقديم برنامج بمفردها على قناة النهار.


سوشيال ميديا أقل.. تليفزيون أكتر



لم تكن تعي مروة تفاصيل العقود التليفزيونية، فاكتشفت من ضمن تلك البنود، أنه لم يعد بإمكانها استخدام السوشيال ميديا الخاصة بها بشكل حر مثل عادتها، فللتليفزيون شهرته وشروطه أيضًا،  فاضطرت إلى التركيز على برنامج أكثر احتراما للعقد، وقللت مقاطعها المصورة على صفحتها الخاصة، لكن لم تقطع إرسالها تماماً بعد أن كانت بمثابة سبب السعد لها، فتطل على متابعيها بنصائح وتجارب و"لايفات" عن  الطبخ وحكاياته، بعدما بات هوايتها الأولى بلا منازع، إلا انها في أوقات فراغها تفصل بهواية آخري، بعدما تعلمت من اليوتيوب أيضًا كيف تتقن الكورشيه. فتشارك ما تصنعه بيدها مع متابعيها كل فترة.



في أحد البرامج سُئلت مروة عن أفضل أكلة تحبها، قالت: "أعشق المحشى والمكرونة البشاميل، ولا أقاوم طبق الفول مع الجرجير والبقدونس وحين أرغب في مكافئة نفسي، أهاديها بأكلة كبدة ومخ"


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022