لا يمكن لأحد أن ينكر أن العلكة أو اللبان أو المستيكة هي إحدى أفضل التسالي التي نلجأ إليها عقب تناول وجبة دسمة ونخشى أن تصدر منا رائحة الطعام، أو حتى أثناء التوتر من أمر ما، فقاعة ملونة تعلو وجهك قد تمثل متعة بالنسبة لك لكن ما هي حكايتها؟
في اليونان القديمة، كان اليونانيون يمضغون شكلاً آخر من أشكال العلكة، ومشتق من راتنج شجرة المصطكي، ويعتقد أيضا أن الصمغ يحتوي على خصائص مطهرة ويستخدم في الحفاظ على صحة الفم.
أما شعب الأزتيك والمايا فمضغوا مادة تسمى "شيكل"، بينما كان الأمريكيون الأصليون يمضغون عصارة أشجار التنوب، ويوضح هذا أن العلكة كانت موجودة في أشكال مختلفة في الحضارات التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
توفر مجموعة متنوعة من الألوان والنكهات مصدرا غير ضار للمتعة، بل والأفضل من ذلك، أنها تتمتع بفوائد صحية للفم، والعلكة الخالية من السكر قادرة على تقليل خطر الإصابة بالبلاك وتسوس الأسنان لأن فعل المضغ يزيد من تدفق اللعاب، كما أنه يقوي الأسنان ويقضي على رائحة الفم الكريهة.
بينما في فترة 1939-1945 تم إعطاء العلكة لجنود الحرب العالمية الثانية كجزء من حصصهم الغذائية، وفي عام 1969 دخلت العلكة الخالية من السكر إلى الأسواق.


All rights reserved. food today eg © 2022